مجاهد الصريمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجاهد الصريمي
مازال في الأمل بقية
إلى قلمي المصاب بحمى الثورة
بعيداً عن أشباه الرجال
وضوحٌ وتواضعٌ وعدالة
الملجميون
ما أبعدنا عنه!
دمعة في محراب الوصي
العدل والمساواة أولاً
شياطين بالفطرة
شاهد واحد فقط

بحث

  
لماذا الآن؟
بقلم/ مجاهد الصريمي
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 17 يوماً
السبت 14 يناير-كانون الثاني 2023 07:35 م


كيف أُمورك؟
هكذا بادرني بالسؤال، أثناء اتصاله المفاجئ بي قبل دقائق من لحظة البدء بكتابة هذه السطور، وكأنه يريد أن يرى إلى أي مدى استطاع بأفعاله إلى جانب الكثيرين ضدي تحطيمي، ونسف وجودي، وشل حركتي، والقضاء على حياتي بالكامل.
إنه سؤال من يود التعرف على الحال الذي آل إليه أحد ضحايا تعنته وصلفه ووقاحته وعجرفته وظلمه، سؤال مَن يود أن يراك مهزوماً محطماً، منكسرَ النفس، ذليل الفؤاد، مطأطئ الرأس، عديمَ الحيلة، قابلاً للتطويع والتدجين والانحناء، ولكن هيهات أن يبلغ عندي مراده، وينال لدي مبتغاه، فأنا المجبول على التمرد على الذل والهوان، الرافض للدناءة والاستعباد، التواق دوماً للعيش حراً عزيزاً كريماً، ولا أعبأ بحجم الثمن المتوجب علي دفعه في سبيل ذلك، حتى لو كان حياتي بكلها، فلا مانع عندي من تقديمها على مذبح الكرامة بكل رضا وقناعة واطمئنان.
لقد بعث اتصاله بي وجع جروح لم تكد تندمل بعد، وآثار سخط ومقت وازدراء وحقد على كل أولئك الذين يجعلون من مناصبهم وسيلةً لإيذاء مَن يقعون تحت إدارتهم، أو يعملون معهم، إنه بالطبع من أحط وأدنى وأوقح مَن عرفت، شخصٌ لا يتقن شيئاً سوى التصنع للخلق الحسن، وهو من أسوأ الناس أخلاقاً، وأقذرهم تعاملاً مع الآخرين، شخصٌ جعلت منه الصدفة والمحسوبية شيئاً في الواقع، مع أنه لم يكن يستحق ما وصل إليه بقليل أو كثير.
ولكن ما الذي دفع بهذا وأمثاله إلى السؤال عني، بعد ثلاث سنوات من إقدامهم على عزلي عن عملي، وتشويهي، وإغلاق جميع الأبواب في وجهي؟ لماذا الآن؟ هل لأن لعبة هذا وأمثاله بدأت خيوطها بالانكشاف تباعاً أمام ناظري سيد الثورة أبي جبريل أيده الله؟ أم لأن ضمائرهم صحت فجأةً هكذا ودون مقدمات؟ أم لأنهم يودون تبرئة ساحتهم من كل ما اقترفوه بحق العاملين في سبيل الله، في أكثر من موقع؟ عموماً كل شيء وارد، ولكني لم أعد أطيق سماع هذه الأصوات، ولا سماع أخبار أصحابها، إنهم العدو بزي الصديق، والنفاق المتغطي برداء الإيمان، أخزاهم الله، وفضحهم.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مراد
المجازر في غزة
عبدالرحمن مراد
مقالات ضدّ العدوان
مرتضى الجرموزي
أمريكا.. عربدةٌ مُستمرّة وانتهاكاتٌ صارخة ضد النساء
مرتضى الجرموزي
خالد العراسي
إجراءات مطلوبة
خالد العراسي
عبدالملك سام
في الأمر "يو إن"!
عبدالملك سام
عبدالرحمن الأهنومي
كلاكيت السعودية وأكاليشها.. مِنْ عَفَّاش إلى العليمي! "الحلقة الأولى"
عبدالرحمن الأهنومي
منى المؤيد
مكانة المرأة في الإسلام
منى المؤيد
مجاهد الصريمي
حجوري المسيرة
مجاهد الصريمي
المزيد