مهما قال السيدُ حسن نصر الله كان الذبابُ الإلكتروني مستعدًّا له..
لو أعلن بدءَ الهجوم على “إسرائيل” لَقالوا: “يا لهذا الغباء كيف يُعلِنُ الهجومَ على عدوٍّ مستعدّ لهجومه؟ لا بد أنها مسرحية لسرقة “طُوفان الأقصى”، أَو أن غرضَ السيد حسن هو تدميرُ لبنانَ؛ للهروب من الاستحقاقات الداخلية أَو أن السيد حسن يريد أن يشغلَ الناسَ بهذه الحرب عن مجازر غزة… إلخ”.
الواضح أن هؤلاء الذبابَ يسعَون للتغطية عمن يُشارِكُ في قطعِ الحليب والماء عن أهل غزةَ بالسخرية من خطاب السيد حسن وكأنَّ المشكلةَ هي في حزب الله الذي يوجِّهُ ضرباتٍ يوميةً لـ “إسرائيل” ويشيِّعُ الشهداءَ كُـلَّ يوم منذ بدء “طُوفان الأقصى”..
أما الاستهزاءُ فهو علامة صحية فقد سخر مَن هم أرذلُ مِن هؤلاء بمَن هو أعظمُ وأجلُّ وأكملُ مِن السيد حسن نصر الله:
“وَمَا یَأتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِ یَسۡتَهزِءُونَ” صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.