«لا» 21 السياسي -

في أمريكا هنالك رئيس منذ أن كان عضواً في مجلس الشيوخ ثم رئيساً للجنة الشؤون الخارجية فيه ولاحقاً نائباً لرئيس الدولة أيام أوباما وأخيراً رئيساً تميز دوماً بالتأييد المطلق لكيان الاحتلال الصهيوني، لم يتفاجأ الكثير من المهتمين بتاريخ الولايات المتحدة الصهيوني بعدوان الإدارة الحالية ورئيسها جوزيف بايدن على أطفال ونساء غزة؛ بايدن الذي قال قبل أشهر: «وإن لم أكن يهوديا فأنا صهيوني»، كان صرح قبل ذلك بعقود بأنه «لو لم توجد إسرائيل لأوجدناها».

في الغزو الصهيوني للبنان العام 1982 فوجئ رئيس الوزراء الصهيوني حينها، المجرم مناحيم بيغن، بتوصية بايدن له بشأن ذلك الاجتياح، وكان بايدن وقتها عضواً بارزا في الكونجرس. لقد أوصاه قائلاً: «ادخل لبنان واذبح كل من فيه ولا تقلق». بيغن، وهو من هو في الإجرام والوحشية وكزعيم لإحدى عصابات الصهاينة التي قتلت الفلسطينيين قبل 1948 وبعدها دُهش بأن ثمة من هو أقذر منه وأوسخ وأنجس... إنه بايدن.

وكشف دنبوع رام الله، محمود عباس، قبل مدة، أنه طالب بايدن عندما التقاه العام الماضي باعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس إن الرئيس الأمريكي رد عليه قائلاً: «إن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة سيدنا المسيح»!