محمد بن هاشم بن سهل بن عقيل - لا ميديا -
قطوفُ المنايا منكُمُ اليوم دانية
أتى وعدُ أُخراكم، سندْعُ الزبانية
تقدّس قومٌ من «حماسٍ» تفجّروا
كطوفان نوحٍ، هل ترى الجُندَ فانيَة؟!
أتى «أمرُنا»، «فَارَ» الرجالُ على العِدا
لظىً من جحيمٍ للشماريخِ جانِية
على كفِّ قصفٍ كالجبالِ جرَت بِهِم
فَـ»مِنْ كلِّ زوجينِ» ادخلوا في جِنانِيه
لثاراتِهِم ضاق المدى في فمِ الصدى
يرُدُّ الردى، فاسقِ العدا من دنانيه
فبُشراكُمُ قول النبيّ: «هنا اثبتوا،
فخيرُ رباطٍ فيكُمُ العسْقلَانيَة»
وبشراكُمُ نصرٌ من اللهِ مدّكُمْ
وبالسيّدِ ابن البدر، بدرُ زمانِيَه
وموقفُ أعراب الخليج إذا دُعُوا
سآوي لتعصِمني من النّارِ زانية
ومِن قُبُلٍ قدّت قميصَ عفافها
وفَتّحَتِ الأبوابَ للرومِ هانيَة
على جُرُفٍ هارٍ بنوا ألف دولةٍ
لفتح المباغي تجتدي كلّ غانية
تموتُ لصهيونٍ وتحيا بحُبّهِ
وأمست لـ«إسرائيلَ» كالأُمِّ حانية
فللهِ قومٌ شيّدَ اللهُ دارَهــم
وتَبَّ الفضا إن كان إبليسُ بانِيَه
أتاكِ اليمانيُّون يا قدسُ أبشري
نُحرّرُ أُولى القبلتين وثانية
فسبحان من أسرى بنا نحوَ «غزّةٍ»
بسرِّ رجالٍ سادةٍ نُورانيَة
وفي النور أُعرجنا لسدرةِ قُدسِهِ
لنحسوا شرابَ الفتح مِنْ خيرِ آنِيَة
فتحنا السما بالعابراتِ وفوقهم
سيحملُ نصرَ اللهِ مِنّا ثمانية
فقل للأُلى «جاسوا» بِنَا وعد «تبّروا»؛
حديثٌ صحيحٌ أخرجتْهُ اليمانيَة