عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
اجتماع «الفشنك»!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أسابيع
الثلاثاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:32 م


مجلس الأمن اجتمع وأعلن عن قرارات جديدة، ظنا منه -وبعض الظن إثم- أن هذه القرارات يمكن أن تخيفنا أو تثنينا عن حسم معركة مأرب. بالعكس، نحن بفضل هذه القرارات بتنا نعرف أننا نتحرك بشكل صحيح، وأدركنا موضع الوجع الحقيقي لقوى العدوان الأمريكي السعودي.
بفضل تجبر وظلم قوى الاستكبار ما عادت هذه القرارات تؤثر فينا، بل على العكس، أصبحنا نعرف أنهم متى لجؤوا لهذه القرارات فهذا يعني أنهم عاجزون تماما على أرض المعركة، وهذا ما جعلنا، بعد سنوات من المفاوضات، ندرك أنه لا فائدة ترجى من التنديد والوعيد، وأن التفاوض مع هذه الأنظمة لا يمكن أن يتم إلا بطريقة واحدة ألا وهي: فوهات البنادق.
"عاصمة مقابل عاصمة". بحسب هذه المعادلة تم قصف شرق الرياض بعد ساعات من قصف صنعاء. وطبعا الضربة الأخيرة، التي أدت لمقتل قيادات عسكرية سعودية، لا بد أن تمر دون رد، وسيبتلع بنو سعود الإهانة شاؤوا أم أبوا. وطالما قرروا أن يتمادوا في عدوانهم على الشعب اليمني، فليذوقوا وبال أمرهم!
مأرب لنا، والمبادرة القطرية لا تهدف لحماية قادة حزب الإصلاح بقدر ما تحاول الحفاظ على أذرعها سليمة لتستخدمها مستقبلا، وهذا ليس في صالح اليمن ولا اليمنيين ولا حتى قادة حزب الإصلاح، ولقادة حزب الإصلاح أقول ناصحا: لن يكون الأجنبي أحرص عليكم وعلى عائلاتكم ومستقبلكم من أبناء بلدكم، فقط جربوا أن تتجهوا نحو صنعاء بقلوب صادقة تبحث عن مصلحة بلدكم وأبناء شعبكم، ويكفيكم ما قد سلف.
خلال الفترة القادمة علينا جميعا أن ندعم أي مساعٍ لتحرير مأرب، مهما كانت التصريحات. أما أصحاب القلوب الضعيفة فأنصحهم أن يكفوا عن متابعة الأخبار لفترة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. لا تراجع عن الهدف، وليجتمع من يجتمع، وليبكِ من يبكي. ما يهمنا الآن هو: ماذا بعد مأرب؟! أما اجتماع مجلس الأمن أو حتى مجلس الكون فلا يمكن أن يثنينا عن حقنا الذي منحنا إياه الله بالعيش بكرامة، وهذه الاجتماعات لا تقدم ولا تؤخر.
الإخوة في سلطنة عمان الشقيقة مطالبون بأن يكونوا على استعداد خلال الفترة القادمة لإجراء اتصالات تخص الشأن اليمني، وعليهم أن يتأكدوا أكثر من الضمانات المطروحة قبل الخوض في أي نقاش؛ فجميعنا شاهدنا مدى الاستهتار الذي أبداه النظامان الأمريكي والسعودي مؤخرا بما تم عرضه والموافقة عليه من قبل جميع الأطراف، ولكن لم يلتزم طرف العدوان بما تم الاتفاق عليه، والنتيجة هي هذا التخبط والسقوط لموقفهم.
كما تعودنا، في كل عام مع مرور ذكرى المولد النبوي الشريف يأتي بعدها فرج من الله ومواساة للشعب اليمني الصامد. وهذا العام لاحت تباشير النصر، وبإذن الله لن تأتي هذه الذكرى العام القادم إلا ونحن نحتفل بهذه المناسبة مع المسلمين جميعا، والعاقبة للمتقين.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
قلب الطاولة..!
إبراهيم الوشلي
محمد صالح حاتم
الفرق بين الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي
محمد صالح حاتم
خالد العراسي
قائدُنا نعمةٌ ربَّانية عظيمة
خالد العراسي
عبدالباري عطوان
هل تقف أمريكا وإسرائيل خلف انقِلاب البرهان الثاني حتى لو تنصّلتا منه علنًا؟
عبدالباري عطوان
عبدالمجيد التركي
سقوط الجبروت
عبدالمجيد التركي
د.ميادة إبراهيم رزوق
إعادة ترتيب الإقليم وفق الأجندة الأمريكية أم إيقاع إنجازات محور المقاومة؟
د.ميادة إبراهيم رزوق
المزيد