كتبت/ سوزان غيلان

في 13 أيار/ مايو 2020 أطلق الاحتلال الصهيوني قذائفه على منزل أنس ومحمود الدُبعي، اليمنيين، وحاصره في مخيم جنين.
ومع الأسف، تم القبض عليهما؛ ولكن لن تخمد المقاومة بكل صورها، بجهاد شرفائها من الفلسطينيين والعرب وممن يناصر -في العالم من غير العرب- قضية فلسطين المُغتصَبة.

من هو أنس الدُّبَعي ومحمود الدُّبَعي اللذان تحدث عنهما الجيش «الإسرائيلي»؟! أهما قيادة المقاومة في جنين؟!
هما حفيدا الجندي اليمني مهيوب سيف الدُّبَعي، أحد المتطوعين اليمنيين من أبناء محافظة تَعِز الذين سافروا للجهاد في فلسطين عام 1952، وكان عمره حينها 21 عاماً. استقر وتزوج في مخيم جنين، الواقع ضمن حدود بلدية جنين، وظل يمارس عمله في المقاومة الفلسطينية.

محمود الدبعي ليس الوحيد من آل الدبعي استقر في جنين، فلديه أقارب في نابلس ومناطق أخرى في فلسطين.
وأبناء «دُبَع» المتطوعون في فلسطين قدموا الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى، وبعضهم ممن شغل مناصب قيادية في تنظيم فتح، كان أحدهم يعمل مديراً للأوقاف بمدينة نابلس.

وللعلم، لا توجد إحصائية محددة للمتطوعين من أصول يمنية وكانوا من المواطنين الذين تطوعوا للدفاع عن فلسطين منذ عام 1952.
ولكني شخصياً أعرف بعض اليمنيين الذين التحقوا بالمقاومة الفلسطينية ميدانياً.

* نقلا عن : لا ميديا