|
سلسلة روائع الأدب اليمني.."13" الشاعر عبدالسلام المتميّز
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: 11 شهراً الخميس 21 ديسمبر-كانون الأول 2023 09:09 م
سلسلة روائع الأدب اليمني.. (13) الشاعر عبدالسلام المتميّز .. إعداد حسن المرتضى
مجموعة من روائع الشاعرعبدالسلام المتميّز
(طوفان الأقصى)
اليوم (خيبرُ) من جديدٍ تُفتح
والنصرُ صبحٌ بالبشائر يُصبح
شابت بنخل الانتظار رموشُنا
ترنو لهذا الانتصار وتطمح
هو من ثَنِيّات البطولة قد بدا
وسيُوفُه بشذا الكرامة تنفح
فدَعوا الكتائبَ إنها منصورةٌ
ومسارُها يمضي لما هو أنجح
فتكاد تتّئِد الهضابُ لوطئها
وتسيل في سيل الفداء الأبطح
وإذا الدهور تصفّحَت تاريخَها
فاليوم أروع ما يرى المُتصفح
ضَعفُ الكيان اليوم أمرٌ واضح
وزوالُ إسرائيل أمرٌ أوضح
وإذا (الصهايِنُ) في (دُبيّ) تجوّلوا
ويهودُ تسرح في (الرياض) وتمرح
فاليومَ أبطالُ الفداءِ تجوّلوا
بمُعسكراتٍ بالهشاشةِ تُفضَح
وبرغم تقنِيّاتِ أحدَثِ دولةٍ
بِشِراعِهم فوقَ المواقع جَنَّحوا
وجنودُ نُخبتكم برغم عتادها
من بُرجِ (ميركافا) تُشَالُ وتُطرَح
وجنودُكم بالرعبِ تُؤسر جملةً
لم يُغنِ عنكَ مُدرّع ومُصفّح
ليسَت قواعدُكم فحسبُ ترنَّحَت
واللهِ إن وجودَكم يترنّح
إنْ كان عذرك أنّ جندَك فوجئوا
فالعذرُ مِن قُبْحِ الهزيمةِ أقبح
أين الجدارُ؟ وأين راداراتكم؟
ومخابراتٌ لم تزلْ تتبجّح
اليوم ليس يُقال جئنا فانشزوا
طوعاً، وإن قيل افسحوا فتفسحوا
بل قيل: موتوا يايهود بغيظكم
كرهاً، وإن قيل انزحوا فلْتنزحوا
لن تَهزِموا بقوى التأمرُك محوراً
هو بالنبي وبالكتاب مُسلّح
وإذا حسبتم ذا الكلامَ (كنايةً)
فغداً صواريخُ الوعيدِ (تُصرّح)
لن نطلقَ الأشعارَ بل نيرانَنا
فالنارُ من سِحر البلاغةِ أفصح
ومُسَيّراتٌ رغم باتريوتكم
إن أُطلقَت فجِماحها لا يُكبَح
ولِتسمعوا شرحاً أدقَّ (فبدرُ) والْ
أستاذُ (طوفانُ) المبجّلُ يَشرح
يا جند أرض القدس نحن فداؤكم
معكم سنسري للقتال ونسرح
فالسلمُ يُدرَك بالسلاح ويُجتَنَى
والعِزُّ يؤخذ عنوةً، لا يُمنَح
لا تظلموا عند اقتحام الباب قولوا
(حطةً) واستغفروه وسبّحوا
فاللهُ -إنْ نأخذْ بأسباب الإبا
والنصرِ- بالفتح العظيمِ سيفتح
وسيَقصِفون، فإنْ تألّمتم فهُمْ
يتألّمون، وإن صمدتُم تُفلحوا
لا يَأْلَمون لوحدِهم فوُلاتُنا
بالقَرح إذ مسّ اليهودَ تقرَّحوا
اليوم أنظمةُ العمالة أُنطِقَت
ودَعَوا لوقف الاقتحام وصرّحوا
وإذا قُتِلنا يخرسون بصمتهم
فالقومُ مِن سَفَهِ الوقاحة أوقح
(نجدٌ) و(أنقرةُ الخلافةِ) تنبري
لتعيقهم كي للمذلة يَجْنَحوا
(صهيونُ) خاطَت للفَنَا أكفانَها
وهُمُ لها يتسابقون ! فقُبِّحوا
قلتم همُ الجيشُ الأُلَى لن يُقهَروا
واليوم تهزمه الفصائلُ فاستحوا
بمشاهدٍ عقِمَ المدى عن مثلها
فيها أرى قُربَ الزوالِ وألمح
فيها قواعدُ الاِشتباك تغيّرت
وبها موازينُ الصراع تُصحَّح
رغم انبطاح وُلاتِنا فشعوبُنا
في نبضها بَرقُ البطولةِ يَجلَح
قل لليهود كيانُكم في أمتي
دنَسٌ دخيلٌ طارئٌ مُستقبَح
ورَمٌ خبيثٌ قد دنا استئصالُه
فقلوبُكم رعبٌ وجيشُك أكسح
حتماً ستُهزمُ، والمطبّع في غدٍ
حتماً سيندم والخسارةُ أفدح
يَدُنا الخفيفةُ بالزنادِ طويلةٌ
ولقد علمتم أننا لا نمزح
هاماتُنا فوقَ (المُسَيَّرِ) رفعةً
و(شعارُنا) قبلَ (الكروز) مُجنَّح
وسيوفُ (غزوةِ بدر) في أَيماننا
عادت تُكبّر ربها وتُسبّح
واللهِ لو خاضوا البحارَ فإننا
في غور أغوار المنايا نَسبَح
قد عادتِ (الأحزابُ) لكِنّا هنا
بالنار في وجه ابنِ ودٍّ نلفح
و(حُنينُ) قد عادت ونحن بأحمدٍ
شهبٌ مسوّمةٌ وزندٌ تقدح
وتكرّرت (أحدٌ) وفي مأساتها
تسعى الغوائلُ للنبي وتجمح
وولاةُ أمتنا تدسّ رؤوسها
بالذل في نَيْر العمالة ترزح
هم يُصعِدون إلى الفرار وأحمدٌ
يدعوهمُ ودِماه توشكُ تُسفَح
تركوه لا لغنيمةٍ لاحتْ لهم
بل هم أشاروا لليهود ولوّحوا
(جبل الرُماةِ) يصيح فينا قائلا:
لا تتركوه اليوم أيضاً يُجرَح
لبيك نحن سهامه ورُماته
لو حاربتْنا الأرض لا نتزحزح
سنظل في جبل الرماة يحثّنا
صوت الحبيب المصطفى (لا تبرحوا)
(إرثُ الأنبياء)
جهاراً ولم يعد الأمر سرا
أتوا أرضنا دفعةً تلو أخرى
وذا خبرٌ يحمل الشر فعلا
ولكنّ في عمق فحواه بشرى
فهاهو يختصر البُعد نحوي
وكم عشت أشتاق لقياه دهرا
وفي كف ثورة شعبي تراءت
عصا الحق تضرب، تفلق بحرا
فقارون جاء بزينة نفطٍ
وهامان في ثوب (داعش) كرّا
ولم يبق إلاك فرعون فاحضرْ
لتغرقكم لجّةُ البحر طُرّا
هزيمتكم بالجماعة فوق
ثواب الفرادى وأعظم أجرا
ذيولك تُقطع ذيلاً فذيلا
فهل جئت تمنحهم منك نصرا
ستعرف أنكم اليوم جئتم
لتشتركوا في هزائمَ نَكرا
هو الله يربط بالصبر قلبا
متى قام ضد الطواغيت جهرا
فقمنا وقلنا: اعتزلنا ولاء
يهودٍ فقامت قوى الشر كِبرا
فكان لنا الكهفَ قرآنُ ربي
وفيه التمسنا من الله نصرا
وفي طور سينائه كان نورٌ
يقول (أعدّوا) فلبّيه أمرا
خلعنا نعال الهوان وسرنا
مع الحق والعدل مَدّا وجزرا
فما في يمينك؟ قلنا: شعارُ
البراءة، قال فقولوه جهرا
فتهتز، نوجس خوفا، يقال
خذوها لتمحق زيفا وسحرا
ضعوا قبضة العلم في جيب عزٍ
لتطلع بيضاء نارا ونورا
سيطلع من جُبّ يوسف شعبي
أعزّ مقاما وأرفع قدرا
ومَن عقروا ناقةً قد أُبيدوا
فكيف بمن عقر الشعب عقرا
كذا سُنّة الله يا كل باغ
فيا ويحَ من ليس يفقه ذكرا
أتى بنبيٍ يُقيم جداراً
لأجل يتيمين يخشون ضرا
فكيف بشعبٍ له النفط كنز
ونحن أطعناه نهياً وأمرا
أليس بقرآنه ما يقيم
جدار العزيمة عُذراً ونُذرا
وفي غنمٍ نفشتْ بين حرثٍ
ففهّمَ قلب (سليمان) فكرا
فكيف وقد نفشت في ربانا
كلابُ يهودٍ وأمريك تترى
علمنا حياة الرسول جهاداً
وما هاب غزواً وقتلا وأسرا
فأين فأين بدين الإله
نرى الذل والاستكانة عذرا
وقالوا افتراءً: أطيعوا الأمير
ولو مجرما بالدواهي تَجرّا
فصارت يهود وأمريك فينا
تُرئّسُ بكرا وتعزل عَمْرا
وأمتنا كالقطيع تُساق
وتطلب في طاعة الجور أجرا
وأصنام هذا الزمان أضلوا
كثيرا، وفاقوا يعوق ونَسرا
هنا العلما ورثوا الأنبيا
فاقتدوا بالنبيين عزما وصبرا
فإرثُ النبيين تحطيم فرعون
تحطيم نمرود تحطيم كسرى
وإرث النبيين ما كان ذُلاً
وصمتا وخزيا وإفكا وزورا
وهل إرثهم أن نوالي يهودا
وأن نستكين لأمريك قسرا
بل الأنبيا وَرَّثوا العزَ فينا
وأن ننصر الحق برا وبحرا
وألّا نكون لطاغٍ عبيدا
وأن نأطر المستبدين أطرا
وأن المذلة للظالمين
وأن لنا العز دنيا وأخرى
إذا كنتَ يا عابد الحرمين
تعطرتَ سؤرَ الإمارة فخرا
فإنا جعلنا دماء الشهادة
من كل جرحٍ تضرّج عطرا
ومن يتولون أمريك منكم
فقد بدلوا نعمة الله كفرا
سيقدح شعر البلاغة نارا
وتنطق أمثلة النحو جمرا
ولن نعرب القول رفعا ونصبا
ولكنْ على الخصم كسراً وجرا
ونخرج مِن “قام زيدٌ وعمروٌ“
لأن (أوباما) تأبّط شرا
سنزرع في كل قلبٍ (حسينا)
وتنبت من دمنا ألف (زَهرا)
ولن نضرب اليوم كفّاً بكفٍ
إلى أن نصير (فلسطين) أخرى
بل الآن نضرب هولاً بهولٍ
ونقتلع الشر ساقاً وجذرا
سنعدو على العاديات ونأتي
بعزم المغيرات صبحا وفجرا
سنأتيك في الصبح من كل شمس
ونسري لك الليل من كل مسرى
ستلقون فينا رجال الرجال
فشعب الكرامة بالنصر أحرى
ترابي أدمنَ دفن الغزاة
ووشعبي بسحق الطواغيت مُغرى
وثقنا بربٍ قويٍ عزيزٍ
ونعلم أن مع العسر يسرا
(مَجْمَع البحرين)
..
أسرِجَا مُهْرَ الجهادِ الأبْلَقا
أشرِعَا فوقَ البحارِ الزورَقا
(مَجْمَع البحرين) في (مندبنا)
ومضيق البحر أضحى أضيقا
يمنُ العز ، وقرآنُ الهدى
في حماه الْتَقَيا فانطلقا
هاهنا ما نسيا حوتهما
بل به جاءا وكانا أسبقا
أسَرا فيه سفينًا لم تكن
لمساكينَ تحاشَوا غرَقا
إنما كي يُنقذا شعبَ المساكينِ
في غزةَ ممّا أحدقا
بحرنا أحمرُ كالموت ولو
ظنّه الناظرُ موجًا أزرقا
ماؤه كالمهل يشوي المعتدي
في لظىً ساءت لهم مُرتَفَقا
ليس ذا بأس اليمانيّين بل
صدق وعد الله فيهم حُقّقا
هو بأسُ الله لا إقدامُنا
فهو قوّى شاءَ أسدى وَفّقا
فهو كافِينا إذا انْقَدنا له
واتقينا اللهَ حقَّ الإتّقا
ها هي اسرائيل لا تجرؤ إنْ
عبرَت في البحر تُعلي بيرقا
حلفُهم يومَ علينا اطّلَعوا
مُلئوا رعباً وولَّوا فرَقا
طمعوا أن يجعلوها مغنما
فجعلناها عليهم مَوبِقا
(يثربُ) اليومَ (فلسطينُ) انبرَى
دونَها الأنصارُ صُبْرا صُدُقا
وابنُ ودٍ سامها نيرانَه
فحفرنا في المياه الخندقا
وضربنا ضربةَ (الكرار) في
منكب (الأحزاب) حتى انفلقا
قرّبَ الرحمن مِن كل القوى
في يد الأمة هذا المَخنقا
(خيبرُ) اليومَ تجوب الأرض مِن
حيثُ شاءت مغربًا أو مَشرقا
فتح الله لنا (المندب] كي
نجعلَ الكون عليها مُغلقا
ولو اسْطَعنا أغثنا غزةً
نسقًا بالزحف يتلو نسقا
لَطَوينا لعنةَ الجغرافيا
وحدودًا قسّمَتنا فِرقا
قد طَوَينا بالصواريخ المدى
وامتطينا كالبُراق الزورقا
سألَ الدهرُ : (فمن أنطقكم)
والدُّنَا تُلجَم صمتًا مُطبقا
قال (طوفانُ) لقد أنطقَنا
اللهُ، ثم الدمُ لمّا أُهرقا
صوتُ أيتامٍ دعا نخوتَنا
نَوْحُ ثكلى سألَتنا الموثقا
لا غفَت أعيننا إن لم نذُد
عن عيونِ الباكياتِ الأرَقا
إن خذلناهم فلا أبقى لنا
خالق الأكوان فينا رمَقا
لانجونا إن نجا قاتلهم
أو تركناهم بساحات اللِقا
قسمًا لو سألَتني غزةٌ
ماءَ عيني لَأَسَلْتُ الحدَقا
ولو استسقَت فلسطينُ دمي
لسكبتُ الدمَ كأسًا دَهَقا
منذُ (مرانَ) علَت صرختُنا
نهج عزٍ بالهداة انبثقا
وانطلقنا فيه لا (تعشيقنا)
رجع (الرَّيْوسَ) منذ انطلقا
في زمانٍ أمَريكيّ الهوى
خرِبٍ مهما تبَاهَى رَونقا
والورى يَسقُون إلا أمتي
ذادها الأعداءُ عن حق البقا
وحسينُ البدر (موسانا) الذي
قال (ماخطب العطاشى) وسقى
مدَّ من شريانه حبل الرِشا
جاعلًا مِن قلبه دلْوَ السِقا
شرفٌ فوق الذي نصبو له
أنْ أجَبْنا مُستغيثًا أُزهِقا
هو فخرٌ لم يلِق إلا بنا
وبه نلنا المقامَ الألْيَقا
فهو في عاجلنا مجد، وفي
الآجل الموعود أسمى مُرتقى
حفظَ الله (أبا جبريلَ) كم
حرّر الإنسان من قيد الشقا
وهو يُزْجِينا هَتُوناً مُمْرِعاً
ننثر الزهرَ ونذرو الزنبقا
وإذا الظلمُ دهانا باغياً
يصبحُ الواحدُ منا فيلقا
ياشواذ الأرض كِيدوا كيدَكم
لا سوى الله لدينا يُتَّقَى
والنطيحَ المتردي أَحضِروا
واجلبوا الموقوذَ والمُنخنِقا
بدِمانا سوف نسقي أمتي
بعد جدبِ العز ماءً غدَقا
تلك أمريكا تعوذون بها
وستزدادون منها رَهَقا
رسمت أشلاؤنا في غزةٍ
صورةَ الغرب فكانت أصدَقا
أين مَن بِاسْمِ الحقوق احتلبوا
أعينَ الناسِ انبهارًا أحمقا
و(حقوقُ المرأةِ) اليومَ انجلَت
مَحضَ مكرٍ مُبرَمًا مُختلَقا
و(حقوقُ الطفل) أين اندثَرَت
حينما الأطفالُ صاروا مِزَقا
سَحقَت غاراتُهم غَزّتَنا
فتَعرّى زيفُهم وانسحقا
ودخانُ القصفِ غطّى غزةً
وبه الغربُ الكَذوبُ اختنقا
يسقطُ الغرب ويهوي زيفُه
كلما استشهد طفلٌ وارتقى
في دِمَا أطفالنا الرُّضّعِ كم
وَلغَ الخِنجرُ حتى أوْرَقا
لكِنِ الأوجعُ -قالت غزةٌ-
طعنةُ الجار وغدرُ الأصدِقا
رقَصَ العربُ على أشلائنا
ذاك يُفنينا وهذا صَفّقا
بالدِمَا عينُ الثكالى اغرَورقَت
وبماءِ العهْرِ (نَجدُ) اغرَورقا
في رُبَا أطهر بيتِ جمعوا
أنجسَ الأرجاسِ فُحشًا مُوبِقا
أتُرى الطورَ لهذا دُكّ أم
منه يومًا خرّ موسى صعِقا
أغرق (الترفيه) نجدًا وهي مَن
تدّعي بالحصر عنوانَ التُقى
فلْنعد للمصطفى ياأمتي
نلتقي فيه، ونِعمَ المُلتقى
طبِّقوا (التجويدَ) في اللفظ وفي ال
فعلِ والواقعِ كي ينطبقا
بئسَتِ الأفواه لم ترعَد بما
يُمطِر الفوهاتِ موتاً مُبرِقا
فاجعلوا من (قُطبَ جَدْ) قلقلةً
تملأ القطبين منكم قلَقا
حقّقوا (الإظهار) في إيمانكم
موقفًا يشفي الغليل المُرهَقا
هاهنا لا وقت (للإخفاء) في الْ
موقفِ الصادق حتى يَصدُقا
ولْنَمَدَّ النارَ مدًّا واجبًا
لازمًا متصلاً مُتّسِقا
وارفعوا (الموت لأمريكا) مع (الْ
موت لاسرائيل) رغمَ الطُلَقا
(واصرخوا) ينشر لكم رحمتَه
ويُهيّءْ مِن لدنهُ مِرفَقا
بِوَلانا للنبيّ المصطفى
ندحرُ المحتلَّ والمرتزقا
بدأت (صهيونُ) عصرَ الإنتِها
وغرابُ الشؤم فيها نَعَقا
وغداً تصبح (إسرائيلهم)
في (فلسطينَ) صعيداً زلقا
*نقلا عن : المسيرة نت |
|
|