حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."46" الشاعر يحيى عبدالرحمن المحطوري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."45" الشاعر عبدالوهاب أحمد الشيخ
أهلّ محرمٌ..
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."44" الشاعر عباس الديلمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."43" الشاعر محمد حسين العابد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء

بحث

  
سلسلة روائع الأدب اليمني.."26" أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: 8 أشهر و 7 أيام
الإثنين 05 فبراير-شباط 2024 09:37 م


سلسلة روائع الأدب اليمني.. (26) أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل .. إعداد حسن المرتضى

 مجموعة من روائع أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل

 

قصيدة (هي الدنيا وأنت بها خبير)

هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ

فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ

 

تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ

فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ

 

إلى كمْ أنتَ مُرتكِنُ إليها

تلذّ لكَ المنازلُ والقصورُ

 

وتَضحكْ مِلْءَ فيكَ ولَسْتَ تدري

بما يأتي به اليومُ العسيرُ

 

وتُصبحُ لاهياً في خَفْضِ عَيشٍ

تَحفّ بكَ الأماني والسّرورُ

 

وعمرَكَ كلّ يومٍ في انْتقاصٍ

تَسيرُ به اللّيالي والشَهورُ

 

وأنتَ على شفا النّيرانِ إنْ لَمْ

يُغثكَ بعفوهِ الربّ الغفورُ

 

تنبَّهْ ويكَ مِنْ سنةِ التّجافي

ولا تغفل فقد جاء النَّذيرُ

 

وشمِّر للتَرَحُّلِ باجْتهادٍ

فقد أزفَ الترحُّل والمسيرُ

 

وخذ حصناً من التقْوى ليومٍ

يقلَ به المدافعُ والنصيرُ

 

ولا تَغْترْ بالدُّنيا وحاذِرْ

فقد أودَى بِها بَشَرٌ كثيرُ

 

فكَمْ سارتْ عليها مِن ملوكٍ

كأنّهمو علها لَمْ يسيروا

 

وكم شادُوا قصوراً عالياتٍ

فَهَلْ وسعتْهُمُ إلاّ القبورُ

 

فَهَلْ يغترّ بالدّنيا لَبيبّ

وهَلْ يصبو إلى الدنيا بصيرُ

رُويدك رُبًّ جبّارٍ عنيدٍ

له قلبٌ غداةَ غدٍ كسيرُ

ومُفتقر له جاهٌ صغيرٌ

وقدرٌ عندَ خالِقهِ كبيرُ

 

ورُبّ مؤمِّلٍ أمَلاً طويلاً

تُخُرِّمَ دونه العُمُرُ القصيرُ

 

فوا أسفا وهل يشْفي غَليلي

وينقعُ غُلّتي الدَّمعُ الغزيرُ

 

ومَنْ لي بالدّموعِ ولي فؤادٌ

تَلينُ ولم يَلِنْ قطّ الصَخورُ

 

وكَمْ خَلفَ السُّتورِ جَنَيتُ ذنباً

وربُّ العرش مُطلِّعٌ خبيرُ

 

وما تغني السُّتورُ ولَيْس يَخْفى

عليهِ ما تُواريهِ السُّتورُ

 

إلامَ الاغْترارُ بمَنْ إليهِ

لعمْري كلُّ كائنةٍ تصيرُ

 

وما لي لا أخافُ عذابَ يومٍ

تضيقُ به الحناجرُ والصَدورُ

 

وأتركُ كلَّ ذَنبٍ خوف نارٍ

بخَالِقها أعوذُ وأستجيرُ

 

ولي فيهِ تَعَالى حُسْنُ ظَنٍ

وذَنبي عِندَ رَحْمتِه يسيرُ

 

تعالى عَن عَظيم الشكر قدراً

فَما مِقْدارُ مَا يَثني الشكورُ

 

وقُدِّسَ عَنْ وَزيرٍ أو مُعينٍ

فلا وزَرٌ لَدَيهِ ولاَ وَزيرُ

 

إلّه الخلْقِ عفواً أنتَ أَدْري

بما أُبْدي وما يُخفِي الضّميرُ

 

عصيتُ وتُبتُ من ذَنْبي وإنّي

إلى الغُفران محتاجٌ فقيرُ

 

فإن تَغْفِرْ فَفضْلاً أو تُعاقبْ

فَعَدْلاً أيّها العَدْلُ القديرُ

 

وحُسْنُ الظنّ فيكَ يدلُّ أنّي

إلى إحْسانِكَ الضافي أصيرُ

 

وصَلّ علَى شَفيع الخلق طُرّاً

إذا ما الخلق ضمَّهُم النشورُ

 

وعُترتِه الهداة الغُرّ حقّاً

جميعاً ما تَعاقبتِ الدَهورُ

 

 

قصيدة (رمنا الفخارَ فنلنا منه ما شينا)

رُمْنا الفخارَ فَنِلْنا مِنْه مَا شِينَا

لمَّا مَشَى في طريقِ المجدِ ماشيْنَا

 

نحنُ الكرامُ وأبناء الكرام فإنْ

تجهل مكارمنا فَاسْأل أعادينا

 

واسألْ لسانَ المعالي ما تَلاَ فِينا

وقُل لِلاَحِقنا ما أنتَ لاَفينا

 

فَرُبّ مجدٍ تَلاَفَينا بِنَاهُ وقَدْ

وَهَى فَمَنْ ذا تَلاَفَاهُ تَلاَفِينا

 

الشّمسُ والبدرُ أدْنَى مِن مَراتبنا

والأَنجمُ الشّهب غَارتْ مِنْ مَساعينا

 

سَعَى إلى غايةِ الْعَلْيَا فأدركها

ونالَ مِن شأوِها مَا رَام سَاعينا

 

لَنَا طريقٌ إلى العلياء واضحةٌ

يَسيرُ رائحُنا فهيا وغادينا

 

يسيرُ في طريق العلياء سائِرنا

فيهتدي بنجومٍ من أيادينا

 

وكم بخيل تراه في الأنام ولا

والله لا كان لا مِنّا ولا فينا

 

هَلْ يُعْرفُ المجدُ إلاّ في منازلِنا

وَهَل يحلّ الندى إلاّ بنادينا

 

ما إن سُئِلْنا مَدَى الأيّامِ بَذْلَ قِرًى

إلاّ وَجُدْنا بما تحويه أيدينا

 

لا نسأم الضَّيفَ إن طالَتْ إقَامتُه

ولا نخيّب فينا ظنّ راجينا

 

نمشي إلى الموت في يوم الوغى قدماً

وهاتفُ النَصر بالبشْرى يُنادينا

 

لَنا عَزائمُ تُدْني ما نَرومُ فَما

أدْنَى خُراسان إِنْ رُمناهُ والصِّينا

 

لا يَسْتميل الهوى مِنّا النّفوسَ ولاَ

حُبُّ البَقَا عن سَبيلِ المجدِ يُثْنِينا

 

ماذا يعيب العِدا مِنّا سوى حَسَبٍ

ضخمٍ به سَادَ قَاضِينا ودَانينا

 

وإننا لَوْ دَعونا الدّهْرَ نأمرُه

لَقامَ طوعاً يلبّي صوتَ داعينا

 

ما نابَ جاراً لَنا في الدهر نائبةٌ

إلاّ وكنّا إذن عَنْهُ الْمحامِينا

 

يا مَنْ يُسَائِلُ عن قومي رويدكَ ما

جَهِلت إلاّ العُلى والمجدَ والدّينا

 

قَوْمي الأُلى ما انتضوا أسيافَهم لِوَغىً

إلاّ وعادُوا لآِي النَّصرِ تالينا

 

قومٌ إذا لَبِسوا ثَوبَ القتام غَدَتْ

أعداؤُهم في ثياب النّصر عارينا

 

إن تَلْقَهمْ تَلْقَ أحْباراً جَهَابذةً

أو طاعنين العدا شَزراً ورامينا

 

قاموا مع القاسم المنصور واجتهدوا

وجَرَّعوا التركَ زقّوماً وغِسْلينا

 

ولِلمؤيّد قد أذكتْ صوارمُنا

وقائعاً أذكرتْ بدراً وصفّينا

 

وقائم العصر إسماعيل قد نصرتْ

سيوفنا وأجابتْهُ عوالينا

 

لَمْ نألُ جهداً إذنْ في بثّ دعوتِه

إذ قام فينا بأمر اللهِ يدعونا

 

وحُبّ آل رسول الله شيمتنا

وفخر حاضرنا دوماً وبادينا

 

سَلِ الأَئِمَّةَ عَنّا أيّ مَلْحمةٍ

لَسْنا بأرواحنا فيها مواسينا

 

مَضَتْ على حُبّ أهْل البيت أسْرَتْنا

ونحنُ نمشي على آثارِ ماضينا

 

فمنْ يُفاخرنا أمْ مَنْ يُساجلُنا

أمْ من يُطاولنا أمْ مَنْ يدانينا

 

يكفيك أنّ لَنا الفخر الطويل على

كل الورى ما عدى الآل الميامينا

 

عليهِمُ بعد خير الرّسلِ جدّهم

أزكى وأفْضل ما صلّى المصلّونا

 

 

قصيدة (آل النبي همُ أتباعُ ملتهِ)

آل النبيّ هُمُ أتباعُ مِلّتِهِ

من مُؤْمني رهْطِهِ الأَدْنونَ في النّسَبِ

 

هذا مقالُ ابن إدريس الّذي روَتِ

الأَعلام عنه فمِل عنْ منهج الكذِب

 

وعِندَنا أنهمْ أبناء فاطمةٍ

وهو الصَّحيح بلا شكٍ ولا رِيَبِ

 

قصيدة (لو كان يعلم أنها الأحداق)

لو كانَ يَعْلَمُ أنّها الأحداقُ

يومَ النّقا ما خَاطرَ المشتاقُ

جَهِلَ الهوى حتى غَدا في أسرِهِ

والحُبّ ما لأسيرهِ إطلاقُ

يا صاحبَيَّ وَمَا الرَّفيقُ بصاحبٍ

إن لَم يكنْ مِن دأبه الإشفاقُ

هَذَا النّقا حَيثُ النّفوسُ تُباح

والأَلْبابُ تُسْلَبُ والدَماءُ تُراقُ

 

حيثُ الظِّباءُ لهنَّ سوقٌ في الهوى

فيها لأَلْبابِ الرِّجالِ نَفَاقُ

 

فَخُذا يُميناً عن مَضَاربه فَمِنْ

دُونِ المضَارِبِ تُضْربُ الأعناقُ

 

وحذارِ مِنْ تِلكَ الظباءِ فما لَها

في الحُبِّ لا عَهْدٌ ولا مِيثاقُ

 

وَبِمهْجَتي مَنْ شاركتْني لُوَّمي

وجداًُ عليهِ فَكُلُّنا عُشَاقُ

 

كالبدْرِ إلاّ أنّه في تِمّهِ

لا يَخْتشي أن يَعْتَريهِ محاقُ

 

كالغُصْنِ لكنْ حُسْنُه في ذَاته

والغُصنُ زانتْ قدَّهُ الأوراقُ

 

مَهْما شكوتُ لَه الجفاء يقول لي

ما الحُبُّ إلاّ جفوةٌ وفِراقُ

 

أو أَشتكي سَهَري عليه يَقُلْ مَتَى

نَامَتْ لِمَنْ حَمَلَ الْهوى آماقُ

 

أو قلتُ قد أشْرَقْتني بمدامعي

قال الأهلّةُ شأنُها الإشْراقُ

 

ما كُنْتُ أدْري قَبْلَه أنّ الْهَوى

مُهَجٌ تَصَدَّعُ أو دَمٌ مُهْراقُ

 

كنتُ الخَليّ فَعَرَّضَتْني لِلْهَوى

يومَ النَّقا الوَجَناتُ والأَحداقُ

 

ومِن التَدَلّهِ في الغَرامِ وهكَذا

سُكرُ الصَّبابةِ ما لَهُ إفراقُ

 

إنّي أُعبّر بالنّقا عَن غيرِهِ

وأقول شامٌ والمرادُ عراق

 

ما لِلنَّقا قَصْدي ولا بمحَجّرٍ

وجْدي ولا أَنا لِلْحِمَى مُشتاقُ

 

بَرِحَ الخفا نعمانُ أقْصَى مَطْلبي

لَوْ سَاعَدَتنْي صحْبةٌ ورفاقُ

 

يا بَرْقَ نعمانٍ أفِقْ حتّى مَتى

وإلى مَتَى الإرعاد والإِبراقُ

 

قُلْ لي عَن الأحباب هَل عهدي على

عَهْدي وهل ميثاقيَ الميثاقُ

 

يا ليتَ شعري إنّ ليتَ وأختَها

لَسَميرُ مَنْ لَعِبَتْ بهِ الأشواق

 

أيعودُ لي بعدَ الصّدودِ تَواصلٌ

ويُعادُ لي بعد البعادِ عناقُ

 

إنّي أَقولُ لعُصْبَةٍ زَيْديّةٍ

وخَدَتْ بهمْ نَحو العِراقِ نياقُ

 

بأبيْ وبيْ وبِطَارفي وبتَالدي

مَنْ يمَمُوهُ ومَنْ إليه سَاقُوا

 

هَل مِنّةٌ في حَمْل جسْمٍ حَلّ في

أرضِ الْغَريّ فؤادُه الخفّاق

 

أَسْمَعتُهُمْ ذكرَ الغَريِّ وقَد سَرت

بعقولِهمْ خَمرُ السُّرَى فأَفَاقوا

 

حُبَّاً لِمَنْ يَسْقي الأَنامَ غداً ومَنْ

تُشْفى بتُرْبِ نعالِه الأَحداقُ

 

لِمَنِ اسْتَقامَتْ مِلّةُ الباري بهِ

وعَلَتْ وقامَتْ للعُلى أسواقُ

 

ولمن إليهِ حديثُ كلِّ فضيلةٍ

من بَعْدِ خيرِ المرسلين يُساقُ

 

لمحطِّم الرّدْنِ الرّماح وقد غَدا

لِلنّقعِ مِن فوق الرّماح رواقُ

 

لِفتىً تَحِيّتُهُ لِعْظمِ جَلاَلِهِ

مِنْ زَائريه الصِّمتُ والإِطراقُ

 

صِهرُ النبيّ وصنِوهُ يا حَبَّذا

صِنوان قَدْ وَشَجَتْهما الأَعْراق

 

وأَبو الأُولى فَاقُوا وراقُوا والأُلَى

بمديحهِمْ تتزيّنُ الأوراقُ

 

انْظرْ إلى غاياتِ كلِّ سيادةٍ

أَسواهُ كانَ جوادُها السبّاقُ

 

وامدَحْهُ لا متحرِّجاً في مدحه

إذ لا مبالغةٌ ولا إغراقُ

 

ولاَه أحمدُ في الغديرِ ولايةً

أَضحتْ مطوَّقةً بها الأعناقُ

 

حتّى إذا أَجْرَى إليها طِرفَهُ

حادُوهُ عَنْ سنَنِ الطَّريقِ وعاقوا

 

ما كانَ أسرعَ ما تَناسوا عَهْدَه

ظُلماً وحُلَّتْ تِلكُمُ الأطواقُ

 

شَهِدوا بها يَومَ الغَديرِ لحيدَرٍ

إذْ عمَّ من أنوارِها الإشراق

 

حَتَى إذا قُبِضَ المُذلُّ سُطاهمُ

وَغَدتْ عليهِ مَن الثرى أطباقُ

 

يا لَيْتَ شعري ما يكونُ جوابُهمْ

حين الخلائق لِلْحساب تُساقُ

 

حينَ الخصيمُ محمّدٌ وشهودُه

أهْلُ السَّما والحاكمُ الخلاَّقُ

 

قَدْ قيّدتْ إذْ ذاَكَ ألْسنُهم بمَا

نكَثُوا العُهودَ فما لَها إطلاقُ

 

وتظلّ تذْرِفُ بالدِّما آمَاقُهم

لِلْكَربِ لا رَقأَتْ لَهُمْ آماق

 

رامُوا شَفاعةَ أحمدٍ مِنْ بَعْدِما

سَفكوا دِما أبنائِه وأراقوا

 

فَهُناكَ يدعو كيفَ كانتْ فيكمُ

تلكَ العهودُ وذلك الميثاق

 

الآنَ حين نكَثْتمُ عَهْدي

وذَاقَ أقاربي مِنْ ظُلْمكمْ ما ذاقوا

 

وأخي غدَتْ تَسْعى لَهُ مِن نَكْثكمْ

حيّاتُ غَدْرٍ سُمّهنَ زُعَاقُ

 

وأصابَ بنتي من دفائِن غدرِكم

وجفاءِكم دهياءُ لَيسَ تُطاقُ

 

وسَنَنْتمُ من ظُلم أَهْلي سنّةً

بكمُ اقْتَدى في فِعْلها الفُسَّاق

 

وبسَعْيكمُ رُمي الحُسَينُ وأهلُه

بكتائبٍ غُصّتْ بها الآفاقُ

 

فَغَدَتْ تَنُوشُهمُ هُناكَ ذَوابِلٌ

سمرٌ ومُرهَفَةٌ المتونِ رقاقُ

 

وكذاكَ زيدٌ أَحْرقَتْهُ مَعَاشِرٌ

ما إنْ لَهُمْ يومَ الحِساب خَلاقُ

 

مِنْ ذلِكَ الحَطَبِ الذي جَمَّعْتُمُ

يَومَ الفعيلة ذَلكَ الإحراق

 

ولكَمْ دَمٍ شرِّكْتم في وزْرِهِ

لِبَنِيّ في الحَرَمِ الشَّريفِ يُراقُ

 

ولكَمْ أَسيرٍ مِنهمُ وأَسِيرةٍ

تدْعُو أَلاَ مَنُّ أَلاَ إعتاق

 

أَجَزاء نَصْحِي أَنْ يَنَالَ أقاربي

من بَعْدِ الإِبْعادُ والإزهاق

 

فالآن جِئتم تَطْلبون شفاعتي

لَمّا علا كَرْبٌ وضَاقَ خِنَاقُ

 

أَتَرونَ بعدَ صَنيعكمْ يُرجَى لكمْ

أبداَ خَلاصٌ أو يُحلّ وثاقُ

 

يا ربّ جرِّعْهمْ بِعَدْلِكَ غبَّ مَا

قَدْ جَرَعُوه أَقاربي وأَذاقوا

...

قصيدة (مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتي)

مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتي

سواك يا رافع السَّبْع السَّمواتِ

مَنْ ذَا أُرَجيّه أَمْ مَنْ ذا أُؤمِّلُهُ

لِما أَتّاني مِنَ البلْوي ومَا يَأتي

مَنْ ذا ألوذُ به فيما أَلمَّ ومَنْ

أدعوهُ إن قلَ صبري في مضرّاتي

مولاي عَادَاتُك اللاَّتي عُرِفْت بِهَا الْغُ

فرانُ مَهْمَا غدا العصْيانُ عاداتي

وعفوُك الجمُّ يا مولايَ أَوسَعُ مِمَّ

إذا ضاق عنْهُ احْتِمالي مِنْ خطيئاتي

كَمْ نعمة لك عندِي لا أطيقُ لها

شكراً ولو أنّني اسْتَغرقتُ ساعاتي

ومُعْضِل فادحٍ قد كادَ يُغرقني

في بحر هُلْكٍ فكانت مِنْك مَنْجاتي

أَحْسَنْتَ يا ربّ تقْويمي بتَسْويةٍ

مُكمّلاً أدواتٍ لي وآلاتِ

حفظْتَني ربّ إذْ لا خَلق يَحْفَظُني

بِرّاً وقدَرتَ أقْواتي وأوقاتي

ولم تَزَلْ عَينُ برًّ مِنْك تلحظني

فما خَلَتْ من صَنيعٍ مِنكَ حالاتي

أشكو إليكَ أموراً أنتَ تعلَمُها

فأنت يا ربّ علاّم الخفيّاتِ

لو كانَ غيركَ يكْفيني عظَائِمها

أنْبأتُه ما بقَلْبِي مِنْ خبيَّات

هَيْهَات مَا لي عِنْدَ الخَلْقِ من فرجٍ

فأنتَ أنتَ الذي أرجُو لِحَاجاتي

 

قصيدة(عُذراً فقد حارتِ العقُولُ)

عُذراً فقد حارتِ العقُولُ

فيكَ فلم نَدْرِ مَا تَقُولُ

لَوْ لَمْ يكُنْ قامَ لِلْبرايا

عليكَ من صُنعيك الدِّليلُ

ما عَلِموا أنَّ ثَمّ ربَّاً

كلُّ عَزيزٍ لَهُ ذليلُ

تَفْنَي الْبَرايا وأنتَ حيِّ

باقِ تَعَاليتَ لا تزولُ

 

قصيدة(معاذيَ إن عاذَ اللَّهيفُ ولاذَا)

معاذيَ إن عاذَ اللَّهيفُ ولاذَا

وغَوثي إذْ لاذَا يُغيثُ ولاذا

ويَا مَنْ إليهِ أشْتكي الضرَّ والأَذَى

إذا ضرَّني صرف الزّمان وآذَى

إذا لم تُعذْني يا إلهي فَمَنْ إذَا

دَهَتْني الَّليالي أرتجيهِ معاذَا

 

قصيدة(وَا سوء حَالي فِي غدٍ)

وَا سوء حَالي فِي غدٍ

لَقَبيحِ ما قَد كان مِنّي

وفَضِيحتي يومَ الّجَزا

إنْ لم تَجُدْ بالعَفْوِ عَنّي

كيفَ التخلّصُ من عذابكَ

ليتَ أمّي لم تَلدْني

أَوْلَيتَ أنّي لَمْ أعشْ

لو كان يجدي لَيْتَ أنّي

 

قصيدة( يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ)

يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ

بَرحَ الخَفَا كم ذا نُجنْ ونكتُم

يا سامعَ الأصوات إنْ لم تَسْتجبْ

من يَسْتجِيبُ لَنَا سِواكَ ويَرحَم

يا مَنْ مقاليدُ الأمورِ بكفِّه

عَطفاً فأنتَ بحالِ عَبدِك أعلمُ

قصيدة( أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْ)

أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْ

ومَا فكّرتَ وَيْحَكَ في مآلِكْ

أراكَ أَمِنتَ أحداثَ اللَّيالي

وقَدْ صَمدتْ لِغَدرِكَ واغتيالِكْ

ومِلْتَ لِزخْرفِ الدّنيا غروراً

وقد جاءتْ تسيرُ إلى قِتالك

وكَمْ أتعبت بالآمال قلباً

تَحَمِّلَ ما يزيدُ على احْتِمالِكْ

ولَمْ يكُنِ الذي أمَّلْتَ فيها

بأسْرعَ من زوالِكَ وانتقالِكْ

فَعِش فيها خَمِيصَ البَطْنِ واعْمَلْ

لِيَومٍ فيه تَذْهَلُ عَنْ عيالِكْ

تجيءُ إليه مُنقاداً ذليلاً

ولا تدري يمينَك مِن شِمالِكْ

إليها في شبابِك مِلْت جَهْلاً

فَهَلاّ مِلْتَ عَنها في اكْتهالِكْ

فَمَهْلاً فهيَ عند اللهِ أَدْنَى

وأهْونُ مِن ترابٍ في نعالِكْ

وإِنْ جاءَتْكَ خاطبةً فأعرِضْ

وقُلْ مَهْلاً فما أنا مِنْ رجالِكْ

إليَّ تَزَيّنينَ لِتَخْدَعيني

فما أَبْصَرتُ أقبحَ مِنْ جمالِكْ

أما لَوْ كُنتِ في الرِّمضاءِ ظِلاًّ

إذاً مَا مِلتُ قطّ إلى ظِلالِكْ

صِليْ ما شئِتِ هُجراني فإنّي

رَضيتُ الدَّهرَ هَجْراً مِنْ وصالِكْ

فليسَ النّبل من ثُعَلِ إذا ما

رمَتْ يَوماً بأصمَى مِنْ نبالِك

حرامُكِ لِلْورى فيهِ عِقابٌ

عليهِ والحِسابُ على حَلالِكْ

فَمَنْ قد كَان قبلكَ مِن بَنيها

زَوالْهُمُ يَدُلُّ عَلى زَوالِكْ

وكَمْ شادوا الممالِكَ والمباني

فأينَ ترى المباني والممَالِكْ

وأنتَ إذا عَقَلْتَ عَلَى ارْتحالِ

فَخُذْ في جمعِ زادِكَ لارْتحالِكْ

ودَعْ طُرقَ الضَّلالِ لِمُبْتَغيها

فطرقُ الحقَّ بَينة المسالِكْ

إلامَ وفيمَ ويُحكَ ذا التَّصابي

وكَمْ هذا التغابي في ضلالِكْ

تنَبهْ إنّ عمرَكَ قد تَقَضَّى

فَعَدِّ وعُدّ نَفسَك في الهَوالِكْ

وعاتِبْها على التَفريط وانظرْ

لأيّ طريقةٍ أَصبْحتَ سالِكْ

وقُلْ لي ما الّذي يومَ التّنادي

تجيبُ بهِ المهيْمن عَنْ سؤالكْ

وماذا أنتَ قائلهُ اعْتِذاراً

إذا نَشَروا كِتابَكَ عَنْ فِعالِك

فَخَفْ مولاك في الخَلواتِ واجأرْ

إليه بانْتِحابِكَ وابْتِهالكْ

وراقِبْ أمره في كلّ حالٍ

يُفرَجْ في القيامَةِ ضيقَ حالِكْ

ولا تجنَحْ إلى العصْيانِ تُدْفَعْ

إلى ليلٍ مِنَ الأحزانِ حالِكْ

وإن أمراً بًلِيتَ بهِ فَصَبراً

لَعَلَ الله يُحدِثُ بعْدَ ذلكْ

فَرُبَّ مصيبةٍ مَرَّتْ ومَرَّتْ

عليكَ كأنْ مَا مَرَّتْ ببالِك

وكم قد ثقّفَ مِنكَ الرَّزايا

وأَحْكمتِ اللّيالي مِن صقالِكْ

...

(أيها المختال كبرا)

أيُّها المختال كِبراً

سِرْ على الأرضِ رويداً

قَدْ تعاظمتَ علَى الله

وجَاوزْتَ الحدودا

مَنْ ترى الأيام أعطي

نَ مِن النّاس الخلودا

كَمْ ملوكٍ عوَضَتْهُمْ

بالمقاصير اللَّحودا

قادَهم دَاعي المنايا

ولَكَمْ قادوا الجنودا

بدّلَتْ أجسامهم عَنْ

وشيها تُرباً ودودا

لا عدوَّاً مُبْغِضاً تُبْقِي

ولا تِرْباً وَدُودا

قد أَكَلْنَ اللّحمَ هِضْنَ

العَظْمَ مَزّقْنَ الجلودا

أيّها الآبقُ إنْ لَمْ

تَرْجُ وَعْداً خَفْ وَعيدا

عُدْ إلى ربِّكَ فالعَبْ

دُ حَرِيٌّ أن يَعُودا

 

دار الحياة غرور

..

دَارُ الحياةِ غرورٌ

لاَ تَأْسَفَنَّ عليْهَا

فَسوف تخرجُ مِنها

كَما خَرَجْتَ إليها

وإنّما الدّار دارٌ

يكونُ خلدكَ فيها

 

ألم يأن أن تستقيل العثارا

..

ألم يأنِ أن تَسْتَقيلَ العثارَا

وتُمْعِنَ ممّا جَنَيتَ الفِرارَا

وقد وبّخَتْكَ صروفُ الزَّمَ

انِ وزادتكَ أحدَاثهنَّ اعْتبارا

وقد لاحَ في عارِضيكَ الوَقَ

ارُ وأضْحى ينادي الوَقارُ الوقارا

 

رويدك من كسب الذنوب

..

رويدكَ من كَسْب الذّنوب فأنت لا

تطيقُ على نار الجحيم ولا تَقْوى

أَتَرضَى بأنْ تَلْقى المهيمنَ في غدٍ

وأنت بلا عِلْمٍ لديك ولا تَقْوَى

 

أجاهد النفس

..

أجاهد النْفس إن تمادَتْ

ولم تَزَلْ قطّ في التّمادي

يا ربّ فاكْتُبْ ثَوابَ عَبْدٍ

ما زَالَ مُذْ كانَ في جِهادِ

 

أيها المقتر شحا لا تخف

..

أيّها المقتر شُحّاً لاَ تَخَفْ

عيْلةً فالله حيٌّ يرزقُ

مُحكمُ التنزيلِ قد قَالَ لنا

لن تَنَالوا البرَّ حتّى تُنفِقوا

 

افزع إلى الباري

..

إفزعْ إلى الباري وكُنْ

مما جَنَيتَ على وجَلْ

وارجُ الإِلهِ فَلَم يَخِبْ

راجي الإِله عَلا وَجَلْ

ثقْ بالّذِي خَلَق الورَى

وَدعِ البريّةَ عَنْ كَمَلْ

إنّ الصَّديقَ إذا اكتفَى

ورأى غناءاً عَنْكَ مَل

...

شباب غير مذموم تولى

..

شبابٌ غيرُ مذْمومٍ تولَّى

وشيبٌ قد أتى أهلاً وسَهْلاَ

مضَى عمري الطويلُ ومَرَّعيشي

كأنّي لَمْ أعش في الدَّهرِ إلاّ

 

رضيت بربي

..

رضيتُ بربّي عن خَلْقِهِ

وعَنْ هذِهِ الدّارِ بالآخرَهْ

سأسْعَى لِطاعتِه طاقتي

وإن قَصُرْت همّتي القاصِرَه

 

قالوا امتدح سيد الكونين قلت لهم

..

قالوا امْتَدِحْ سيّدَ الكونين قلتُ لهمْ

يجلّ عن كلمي قدراً وأشعاري

ماذا عَسَاهُ يقولُ المادِحون وقَدْ

أثنَى عليهِ بِما أَثْنَى بهِ الباري

 

ماذا أقول مادحا في مرسل

..

ماذا أقول مادحاً في مُرسَلٍ

قَد أفحمت أوصَافُه مُدَّاحَهُ

مَنْ كَان جبريلٌ إذا ما جاءَهُ

يخفضُ تَعْظيماً لَهُ جَناحَهُ

من جاءَ والشِّركُ ظلامٌ دامِسٌ

فحينَ وافى بالهدَى أزاحَهُ

فما حكَى برقُ السّماء عَزْمَهُ

ولا حكتْ أنواءُها سَماحَهُ

 

مديحك القول يشفي السامعين له

..

مديحكَ القولُ يشفي السَّامعينَ له

وغيرُ مدحِك فهو القَالُ والقيلُ

يزدادُ مِن مدحكَ التّالي لَه شَرفاً

كأنّما هو تَسبيحُ وتهليلُ

في كلّ آونةٍ يأتي إليكَ مِن الرّحمنِ

سبحانهُ وحيٌ وتَنزيلُ

وكلّما طالَ لم يمللْهُ قارئُهُ

وربّما مُلَّ قولٌ فيه تَطْويلُ

تقاصَرتْ عنكَ كلُّ الأنبياء كما

تقاصرتْ عَنهُ تَوراة وإِنجيلُ

 

ملكتم فؤادا ليس يدخله العذل

..

مَلكْتُم فؤاداً ليسَ يدخلُه العذلُ

فَذِكْرُ سواكم كلّما مَرَّ لا يَحْلُو

يؤنَبني في حُبّكمْ كلُّ فارغٍ

ولي بهواكم عَنْ ملامَتهم شغلُ

وماذا عَسَى تُجْدي الملامةُ في الهوى

لِمَنْ لا له في الحُبِّ لُبٌّ ولا عَقلُ

لَئِنْ فَرضوا مِنّي السلوَّ جهالةً

فحبكُم عندي هو الفرضُ والنَّقْلُ

أأسْلو ولا صبغ المشيبِ بعارِضي

يلوحُ ولا صبغُ الشبيبة مُنحَلَ

ولَو في سواكم أهلَ بيت محمدٍ

غرامي لكَانَ العَدْلُ عندي هو الْعَدْلُ

حَملتُ هواكمْ في زمان شَبيبتي

وقد كنتُ طِفلاً والغرامُ بكم طِفلُ

فيا عاذلي في حُبّ آل محمدٍ

رويدكَ إنّي عنهمُ قطّ لا أسْلوا

أأسلُو هوى قومٍ قَضَى باجْتبائِهمْ

وتَفْضيلهمْ بينَ الورى العقلُ والنّقلْ

أُولئِكّ بناءُ النبيّ محمدٍ

فقل ما تشا فيهم فإنّكَ لا تغلوا

فروعٌ تَسامتْ أصلُها سيّد الورى

وحَيْدَرةٌ يا حبّذا الفرعُ والأَصلْ

تَفَانَوا على إظهار دينِ أبيهمُ

كراماً ولا جبنٌ لديهمْ ولا بخلُ

إلى الله أشكو عُصْبةً قد تَحاملوا

عليهمْ ودانُوا بالأَباطيل واعْتَلّوا

يرومون إطفاءً لأَنْوارِ فَضْلِهمْ

وما بَرحتْ أَنوارُ فضلِهمُ تَعلُو

وهُمْ أَنكروا في شأنِه بَعْدَ أحمدٍ

مِنَ النصّ أمراً لَيس يُنكرهُ العقلُ

وقد نوَّه المختار طه بِذكْرِهِ

وقالَ لهم هذا الخليفة والأَهْلُ

وَوَلاّهُ في يوم الغدير ولايةً

على الخلقِ طرّاً ما لَه أبداً عَزلُ

ونصَّ عليه بالإمامة دونهم

ولو لم يكن نصَّاً لقدَّمه الفضلُ

أليسَ أخاهُ والمُواسي بنفسِهِ

إذا ما الْتقى يَومَ الوغَى الخَيْل والرجلُ

أما كانَ أدناهُمْ إليه قرابةً

وأكثرهمْ عِلماً إذا عَظُمَ الجِهلُ

أما كانَ أوفاهمْ إذا قال ذمّةً

وأعظمُهم حلْماً إذا زَلّتِ النَّعْلُ

وأفصَحَهُمُ عند التلاحي وخيرَهم

نَوالاً إذا ما شِيمَ نائلُه الجَزْلُ

يحجَونَ أنصارَ الإِلهِ بأنّنا

قرابتُهُ مِنّا بهِ اتّصَلَ لحبلُ

وهَلْ كانتِ الأَصحاب أدْنَى قرابةً

وأقربَ رِحْماً لَو عَقلتُم أم الأهلُ

وهُمْ أخذوا بعدَ النبيّ محمدٍ

من ابنتِيهِ ما كانَ أنْحلَها قبلُ

تَمالوا علَيْها غَاصِبين لِحَقِّها

وقالوا معاذ الله أن تورثَ الرسْل

وحكمهُم لا شك في ذاكَ باطِلٌ

وكيفَ يصحّ الفرعُ والأصل مُختَلّ

أليسَ أمير المؤمنين هو الّذِي

لَه دونهم في ذلِك العقدُ والحل

وهُمْ قتلوا مِن آل أحمد سَادةً

كراماً بهم يُسْتدفعُ الضرّ والأزلُ

سَقوا كلَّ أرضٍ من دماء رقابهم

وشِيعتِهم حتّى ارتوى الحزن والسَّهلُ

فَصَبراً بني المختار إنّ أَمَامَنا

لموقفُ عدلٍ عندَهُ يقعُ الفَضْلُ

وعندي لِمَنْ عاداكمُ نَصْلُ مقولٍ

إذَا ما انْبرى يوماً يحاذرهُ النَّصْلُ

 

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
أمين الجوفي
حضور القداسة
أمين الجوفي
د.إبراهيم طلحة
فف2
د.إبراهيم طلحة
ريم البياتي
فف3
ريم البياتي
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."25" الشاعر أسدالله باشا
حسن المرتضى
نشوان الغولي
يا غزة الأوجاع
نشوان الغولي
نشوان الغولي
"مع المدى يقطع الحبل الحجر"
نشوان الغولي
المزيد