لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
ما بعد الرد الإيراني: خلاصات سبعة أشهر من الصراع
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 6 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024 12:01 ص


هيثم خزعل

هيثم خزعل / لا ميديا -
انتهى دور «إسرائيل» الوظيفي في المنطقة، واضمحل وزنها الاستراتيجي، وظهرت نقاط الضعف البنيوية فيها، وأهمها أنها كيان بلا عمق، وبمساحة محدودة. هذا الكيان يعيش منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على الجسر الجوي الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود والإعانة اللوجستية والعسكرية والأمنية من جيرانه العرب المنخرطين في استراتيجيات الولايات المتحدة في المنطقة.
المشروع «الوطني الإسرائيلي» انتهى، و»إسرائيل» لا تستطيع الاستمرار ساعة واحدة دون رعاية أميركية كاملة. كذلك القصور «الإسرائيلي» الذي ظهر جعل الأمريكي يدير الدفة ويأخذ الأمور بصدره.
وصل مشروع الثورة الإسلامية في إيران، بعد 45 عاما من العمل، وفي لحظة دولية مواتية، إلى القدرة على ضرب الجغرافيا «الإسرائيلية» بصواريخ ومسيرات تنطلق من الأراضي الإيرانية. هذا هو مفهوم «الصبر الاستراتيجي»، الصبر الذي يسمح لك بأن تبدأ مشروعك الصاروخي بهندسة عكسية لبضعة صواريخ سكود، وأخرى من طراز «سكود ب» أرسلتها لك ليبيا لتصل إلى تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية.
تعمق مأزق «إسرائيل» الاستراتيجي رغم الدعم الغربي اللامحدود. تبدو «إسرائيل» اليوم كيانا هشا وغير قابل للاستمرار، لاسيما في ظل تصدع الهيمنة الغربية على العالم.
تماسك محور المقاومة وتناغمه سيجعل منه اللاعب الأهم في صياغة مستقبل المنطقة، مهما كانت نتائج الصراع العالمي.
الضربة الإيرانية استكملت عملية تهشيم «الردع الإسرائيلي» التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما ثبتت إيران منظومة ردعها في الإقليم.
تظهر «إسرائيل» اليوم كلاعب أقل من «دولة»، وهو ما لا يؤهلها لتكون ركيزة مشاريع طرق التجارة وتصدير الغاز والنفط المقترحة من قبل الولايات المتحدة. هذه المشاريع باتت وراءنا اليوم، كما أنهت الشراكة الروسية/ الإيرانية في سورية المشاريع الأمريكية التي جعلت من تركيا ركيزة لها.
في ظل الضرر الكبير الذي طال «إسرائيل» سارع الغرب إلى مد طوق النجاة المالي إلى مصر وتركيا، اللتين سيكون الحفاظ على استمرارية تموضعهما الجيوسياسي أهم أهداف الغرب في المرحلة الحالية من الصراع الدولي.
إذا كان 7 تشرين الأول/ أكتوبر قد أعاد خلط كل الأوراق في المنطقة، فإن ضربة 14 نيسان/ أبريل أكدت أن محور المقاومة لن يسمح بالانقلاب على نتائج 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وإعادة تركيب المنطقة وفق خرائط وأدوار تنفرد الولايات المتحدة بتوزيعها. هذا أمر يدركه الأمريكيون، ومن المرجح أن يسلموا به كي تضع الحرب أوزارها. الضربة الإيرانية وضعت الولايات المتحدة أمام هذه الحقيقة.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
مطهر الأشموري
الثعلب الأمريكي والردع الإيراني..إلى إين؟!!
مطهر الأشموري
لا ميديا
الممسرحون!
لا ميديا
عباس القاعدي
الخيارات تضيق أمام السفن الغربية .. هروب متواصل من البحر الأحمر
عباس القاعدي
لا ميديا
الرد الاستراتيجي الإيراني
لا ميديا
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عبدالمجيد التركي
توفيق هزمل
نريد خطوات تغيير ملموسة
توفيق هزمل
المزيد