مراد شلي / لا ميديا -
فيما كان بايدن وماكرون يحضران إحياء الذكرى الثمانين لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي، طغى اليمن على تلك الاحتفالات في الوقت ذاته ببيان للقوات المسلحة اليمنية ثم بخطاب للسيد القائد.
ففي كلمة السيد القائد أعلن بصورة واضحة أن الصاروخ الباليستي «فلسطين» تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى.
يا إلهي! أين بايدن وماكرون؟!
لقد قطعا احتفالات إنزال نورماندي، وتفرغا للأخبار الصادمة النازلة عليهما كالصواعق!
يا إلهي! لم يتأثرا من مؤامراتنا الاقتصادية عليهم! يقول إن لديه خططاً وردات فعل لمخططاتنا!!
ماذا بعد؟!
بيان الجيش اليمني كان بياناً صادماً ومرعباً، فقد أعلن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية، الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا.
تباً! ماذا؟! عمليات مشتركة؟! تباً! ميناء رفح لن يكون آمناً بعد الآن!!
ماذا بعد؟!
لقد توعدوا «إسرائيل» بالمزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة. هذا جنون! ماذا يعني هذا؟!
لم يكتفوا؛ لقد دعوا كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية، تأدية للواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
تباً! يجب أن يتم المسارعة لوقف إطلاق النار! يجب أن نوقف ونقطع أي خطوات قادمة لهم! فهذه المعطيات تنبئ بتشكل تحالف قادم وما سبقها من تصريحات روسية وصينية!