د. صريح صالح القاز / لا ميديا -
نحن لا نعلمكم، بل نذكركم أن:
• سلطة الاحتلال «الإسرائيلي» هي التي احتلت فلسطين، ثم سيناء، والضفة الغربية، والجولان، وغيرها، على قفزات ومراحل.
• وجود ملايين الفلسطينيين في المخيمات، بلبنان وسورية والأردن وفي الشتات، دليل قاطع على أنهم هُجِّروا قسراً من وطنهم وديارهم، وحل بدل منهم غرباء ودخلاء، اليهود الصهاينة، بقوة الحديد والنار.
• سلطة الاحتلال «الإسرائيلي» داست على الخط الأخضر داخل فلسطين الذي وضعته الأمم المتحدة بموجب قرار التقسيم رقم (181) لعام 1947، ولم تعترف به؛ لكنها تتمسك بالخط الأزرق في لبنان (ترفض خطاً أممياً نهائياً، وتتمسك بخط أممي مؤقت).
• «إسرائيل» ليس لها حق داخل فلسطين حتى تتمسك باحتلال مناطق لبنانية، أو تثير موضوع الحدود مع لبنان سلماً أو حرباً!
• الخط الأزرق الذي وضعته الأمم المتحدة على الأراضي اللبنانية هو خط لتوضيح نقاط انسحاب جيش الاحتلال من لبنان عام 2000، وليس خط حدود دولية أو خط ترسيم نهائي.
• لماذا لم نسمع أي حديث أممي عن خط الهدنة لعام 1961 بين لبنان وسلطة الاحتلال؟!
• فصائل المقاومة الفلسطينية تشكلت في ضوء العديد من القرارات الأممية التي تؤكد حق تقرير المصير وحق الشعوب في الاستقلال والسيادة؛ مثل القرارين الأمميين (2649) لعام 1970، و(3236) لعام 1974.
حين نسمع أو نقول: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يعني قرار العالم أجمع.
المقاومة داخل لبنان كبلد عربي وجدت بناءً على اتفاق القاهرة لعام 1969 بين كل القوى اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي نظم الوجود المسلح والعمل الفدائي للمقاومة الفلسطينية.
• وجود حزب الله وأسلحته ونشاطه عززه اتفاق الطائف عام 1989 بين كل التيارات السياسية اللبنانية، الذي أكد على استمرار المقاومة اللبنانية، وعدم نزع أسلحتها.
• ما زالت سلطة الاحتلال «الإسرائيلي» تحتل أراضي لبنانية وسورية.