عبدالرحمن العابد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن العابد
توازن «النطح»
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
ضربة يمنية قوية للكيان
هنجمة كذابة!
لن تصمد طويلاً
موقف مشرف وشجاع
روح الصبر والإيمان
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
مغالطات غبية!

بحث

  
تهديدات جوفاء
بقلم/ عبدالرحمن العابد
نشر منذ: 3 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 31 يوليو-تموز 2024 10:52 م



لا يخدعنكم التهديد والوعيد لدولة الكيان، فلو خاضت "إسرائيل" حرباً ضد حزب الله اليوم فستكون خسارتها فادحة، وستكون بداية زوالهم.
في حرب تموز 2006 لم تتمكن قوات وجحافل الجيش "الإسرائيلي" من أن تتقدم في جنوب لبنان بقواتها البرية، بل حدث ما عُرف بعد ذلك باسم "مقبرة الميركافا" في جميع القرى الحدودية، وأبرزها في وادي الحجير. كانت أول مرة تتعرض فخر الصناعة العسكرية "الإسرائيلية"، دبابات الميركافا، لمثل ذلك التدمير.
بل إن ما تم تدميره من دبابات كان أكثر مما سبق أن تم تدميره في جميع المواجهات العربية مع كيان العدو الصهيوني.
تم إعلان انتصار حزب الله بعد وقف إطلاق النار، وتم السماح لما تبقى من فلول الجيش "الإسرائيلي" بالانسحاب، بموجب قرار إيقاف إطلاق النار بتعاون قوات "اليونيفيل" من المواقع التي كانوا تورطوا فيها. ونتيجة الإخفاق "الإسرائيلي" جرت استقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان وعدة ضباط في الجيش "الإسرائيلي".
لكن كيف كان الوضع قبل 2006؟
كانت القوات "الإسرائيلية" تتقدم في لبنان وتجتاح المدن والقرى بكل سهولة ويسر، حتى أن قائد جيش العدو في تلك الفترة، آرييل شارون، قال ساخراً إنهم "سيجتاحون لبنان ببدلات السهرة، ولن يحتاجوا أن يلبسوا الزي العسكري".
وفعلاً في عام 1982 وصلت قوات الجيش بمساعدة جيش المرتزقة العميل إلى قلب العاصمة اللبنانية بيروت في ثلاثة أيام، وارتكبت المجازر البشعة مثل مجزرة "صبرا وشاتيلا".
واستمر احتلال لبنان من الجيش "الإسرائيلي" بالشكل نفسه الذي يحتلون به فلسطين والجولان المحتل، وتم اعتبارها "أراضي إسرائيلية"، حتى تبنت المقاومة اللبنانية، وتحديدا المقاومة الإسلامية ممثلة في حزب الله، الكفاح المسلح، وتمكنوا من تحرير جنوب لبنان وطرد قوات الاحتلال مكرهة في العام 2000.
اليوم، لو تجرأت "إسرائيل" على أن تخوض الحرب فلن تتمكن من اجتياح لبنان في ثلاثة أيام كما كانت تفعل، ولن تتوقف قواتها عاجزة عن التقدم في القرى الحدودية كما حصل في 2006؛ لكن القرى الفلسطينية المتاخمة للحدود اللبنانية هي التي ستتحرر، وسيكون التقدم لقوات المحور إلى داخل الأراضي الفلسطينية وليس العكس.
"إسرائيل" التي كانت تتمكن بأطقم عسكرية قليلة من اجتياح غزة وإلقاء القبض على كل من تريده وتقتل من تشاء وتغادر بكل سهولة، تقف عاجزة على أعتاب الشهر العاشر. وإذا كانت قد تفوقت في القتل والتدمير بطائراتها من الجو فإنها تبقى عاجزة أمام أي مواجهات برية مع فصائل المقاومة الفلسطينية محدودة الإمكانيات والتجهيزات والمعدات العسكرية، وعلى مساحة محدودة جداً من الأرض. يا الله نصرك الذي وعدت!

 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
ما الذي قدمته ثورة الإمام زيد بن علي عليه السلام للأمة؟
الجبهة الثقافية
صادق البهكلي
تأملات في قصة أهل الكهف وكيف يصنع الله المتغيرات لأوليائه
صادق البهكلي
الثورة نت
اليمن وحكايات البحر الفدائي
الثورة نت
لا ميديا
«تل أنابيب»!
لا ميديا
لا ميديا
عشّاق فلسطين اليمنيون:أعطيتُ مهرها دمي
لا ميديا
الجبهة الثقافية
غزة وانحدارُ أُمَّة المليار نحو هاويةِ الخزي والعار
الجبهة الثقافية
المزيد