الغرب يتحدث عن الفلسطينيين بالقول: روح الصبر والإيمان كما في قصص الأنبياء.
تستوقف العديد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا ودول أوروبا عبارة «الحمد لله»، التي يرددها الفلسطينيون وهم يبكون على أطفالهم وأهاليهم الذين قتلوا.
يترجم المتابعون كلام الفلسطينيين من العربية إلى الإنجليزية ويستغربون تكرار عبارة «الحمد لله» في جميع المقاطع، ما جعلها تشكل رابطاً مشتركاً بينها جميعاً. وأظهرت مقاطع فيديو مذهلة لأمريكيين، رجالاً ونساءً، يسجلون أنفسهم وهم يبكون ويقولون إن المؤمنين الذين ذكرهم الله في الإنجيل هم المسلمون.
يصفون هؤلاء المؤمنين بأنهم يصبرون مثل نبي الله أيوب ويرددون عبارة «الحمد لله»، يقولون إنهم يتحدثون بأسلوب يشبه الأنبياء الذين ابتُلوا وصبروا وقالوا: «الحمد لله».
يدهشهم رد فعل الفلسطينيين الذين يواجهون جثث أطفالهم وأقاربهم، ومنازلهم المدمرة، ونقص الغذاء، ويقولون: «الحمد لله». إنهم مصابون وأجسادهم ممزقة من القصف ويقولون: «الحمد لله». يبحثون عن الماء وتكون شفاههم يابسة من العطش ويقولون: «الحمد لله»...
* نقلا عن : لا ميديا