لا زلت ُ وحدي حيث ُ كنتُ أنا
وطنا ًجريحاً سمّهِ اليمنا
كم قمتُ من بين الركام وفي
ذاتي نسجت العز ّ لي كفنا
عانقت ُأطلالي وكنت ُكما
وطن يعانق ُ في الردى وطنا
هذا أنا. ..وغبارُ منزلنا
في كل صبح ٍ نعلن الجبنا
ونصوغ ُ من أحزاننا كفناً
للقاصفين. ..وللردى كفنا
هذا أنا وجهي غدا وطنا ً
للصامدين وللعدا حَزَنَا