مجيب حفظ الله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجيب حفظ الله
فشل أمريكي جديد في التشويش على أهداف العمليات البحرية اليمنية
استهداف الكابلات الرقمية في البحر الاحمر.. مجرد كذبة أمريكية
اللا شرعيون يستجدون العدوان على اليمن للمرة الثانية..!
لماذا تصر واشنطن على انها ليست في حالة حرب مع اليمن..!
هل رفضت السعودية والامارات حقاً الانضمام لتحالف واشنطن في البحر الأحمر..؟
عوامل النصر اليمني في باب المندب
صنعاء تصنع التاريخ وتقفز فوق الجغرافيا
بين الاقرار والنفي.. لا أمان لأمريكا في البحر الاحمر
هل يشعل الاستهداف الإعلامي جذوة الصراع بين السعودية والإمارات..؟
أمراء الحرب السودانيين.. صورة طبق الأصل مما فعلوه في اليمن..!

بحث

  
“الإصرار على السلام الأعرج..!”
بقلم/ مجيب حفظ الله
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 5 أيام
السبت 20 مارس - آذار 2021 07:39 م


“سقوطها سيشكّل فاجعة سياسية وإنسانية”.. هكذا وصف السفير الفرنسي تقدم قوات صنعاء صوب مدينة مأرب متجاهلاً في حواره مع “صحيفة الشرق الأوسط” السعودية أن ثلاثين مليون يمني يعانون منذ ستة سنين من آثار وتبعات الحرب العدوانية المجرمة والحصار الخانق الذي تفرضه علينا قوى العدوان برعاية أمريكية غربية أممية كاملة..

تصريحات السفير الفرنسي ليست سوى مؤشرٌ يعكس اختلال موازين الانسانية لدى الغربيين والأمريكان والأمم المتحدة والعالم كله..

ينظر هؤلاء لإحلال السلام في اليمن من الزاوية التي تتعامل معه بها قوى العدوان وبالتالي فإن كل ما يقدمه الأمريكان والغرب والأمم المتحدة من مبادرات ورؤى لإحلال السلام في بلادنا ليس أكثر من صورةٍ منعكسةٍ لرغبات ومطامع واملاءات قوى العدوان مغلّفةٌ بأقنعةٍ تشبه الوجوه المشوهة لهؤلاء..

من واشنطن الى لندن إلى باريس إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ومجلس الأمن يعاد صياغة أهداف الحرب السعودية الإماراتية على بلادنا بصورة مبادرات ومناشدات تدعو لإيقاف الزحف وتناشدنا القبول بالاستسلام تحت يافطة السلام المهين..

يقول أحدث بيانات الخارجية الأمريكية بشأن مساعي السلام في بلادنا والذي نقلته “وكالة الصحافة الفرنسية” بأن مقترح واشنطن والأمم المتحدة لوقف اطلاق النار سيعالج الوضع الانساني هناك فوراً..

الطريق لمعالجة الوضع الانساني في بلادنا لا يحتاج الى مفاوضاتٍ أو حوار أو مبادرات سلام فالخطوة الأولى يجب ان تتم بصورة فورية وغير مشروطة والمتمثلة في رفع الحصار عن الموانئ والمطارات وعدم تقييد حركة السلع الأساسية وإمدادات الوقود لبلادنا ومن بعدها يأتي إيقاف اطلاق النار في كل الجبهات كنتيجةٍ حتمية لمبادرة رفع الحصار عدا ذلك فكل تلك املاءات لا تختلف على الإطلاق عن كل ما حاولت الرياض وأبوظبي فرضه في بلادنا بالقوة العسكرية العاجزة..

تحت عنوان كيف تنهي حرباً لم تكسبها تنقل “وكالة رويترز” عن ثلاثة مصادر قالت أنها شاركت في المحادثات الأخيرة بشأن السلام مع الحوثيين أن مطالبة صنعاء برفع فوريٍ للحصار على ميناء الحديدة يمثل عقبةً في وجه نجاح تلك المحادثات..

إذن هذه هي الحقيقة ولا حقيقة على الأرض سواها يريد من الأمريكان والغربيين والأمم المتحدة والاعداء والأصدقاء والأشقاء أن نوقف اطلاق النار دون أن تكون هناك بادرةٌ لرفع الحصار المفروض على موانئنا ومطاراتنا..

معادلةٌ مختلة الموازين تؤكد بأن كل ما يقوم به هؤلاء ليس اكثر من استكمال لما يقوم به العدوان منذ ستة أعوام فما لم تقدر الرياض وأبوظبي أن تفرضه علينا بالقوة تحاول واشنطن ولندن وباريس والأمم المتحدة ان تنتزعه منّا تحت يافطة سرابات السلام..

يؤكد مبعوث السلام الأمريكي إلى بلادنا أن الرياض تبدي استعداداً لتقديم تنازلات للمضي في ايقاف هذه الحرب لكن الحقيقة ان التنازل الوحيد الذي لمسناه من قبل السعوديين هو اعلانهم القبول بتحقيق كل اهدافهم التي عجزوا عن تحقيقها طيلة حربهم العبثية الفاشلة على بلادنا ولكن باسم السلام..

في تعليقه على التحركات الأمريكية المحمومة هذه الأيام يشدد المدعو “عادل الجبير” على أن الرياض دعمت وفقاً لوصفه كل جهدٍ وكل مبادرةٍ لإيجاد حلٍّ لما اسماه بالصراع اليمني..

الدعم الوحيد المطلوب منكم لإيقاف هذه الحرب هو فك الحصار وإيقاف الغارات ومن بعدها ستتلاحق خطى السلام كما تتلاحق حبّات عقد “المسبحة”..

عدا ذلك فإن الحديث عن سلامٍ من جانب قوى العدوان ليس أكثر من اسطوانةٍ مشروخةٍ غارقةٍ في دماء الأبرياء فيما العالم المنافق كله يقف شاهد زورٍ على استمرار هذه الحرب وهو يدعو الضحية لإيقاف دفاعها عن نفسها والكف عن الرد على المجرم الذي يريد ان يذبحها..!

 * نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
أدعياء الحياد
عبدالفتاح علي البنوس
حسن حمود شرف الدين
الشهيد القائد وقراءته للواقع
حسن حمود شرف الدين
عبدالمنان السنبلي
من العدو: «إسرائيل» أم إيران؟!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن مراد
على أعتاب العام السابع من الصمود
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
غليان جنوبي … ولكن ؟!!!
عبدالفتاح علي البنوس
محمد عبدالمؤمن الشامي
“صُنع في اليمن” والمسئولية الوطنية
محمد عبدالمؤمن الشامي
المزيد