د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
«طوفان الأقصى» وعبد يقترض أفوله!
قراءة المشهد اليمني بأثر رجعي.. !!
عصر المكارثية الصهيونية!
ثقافة المقاومة.. ونظرية الدومينو!!

بحث

  
من ضلوا الطريق!
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 04 أغسطس-آب 2021 08:17 م



عندما كنا نخوض نقاشات مع بعضنا في الجنوب، منذ ما قبل 21 أيلول/ سبتمبر 2014، وحتى نزوحي إلى صنعاء منتصف 2017 مع بدء الاغتيالات، كان مأخذ البعض على الأنصار أنهم تحالفوا مع علي صالح، ولهذا ذهبوا إلى قتالهم، مع أننا كنا ندرك أن علي صالح كعادته ما أراد من تحالفه مع الأنصار سوى وسيلة لتصفية حسابه مع خصومه (حلفاءه السابقين)، وكعادته ظن أنه سيستخدمهم أداة ثم سينقض عليهم.

وهؤلاء الذين خضنا نقاشات معهم في منتديات عدن وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تذرعوا بتحالف الأنصار مع علي صالح، وأتذكر حين اتصل بي الأستاذ محمد ناصر البخيتي في يناير 2015، قبل اندلاع الحرب العدوانية بأشهر، وقال لي: أنا في مطار صنعاء نازل عدن... وطلب مني أن أرتب له لقاءات مع النخب المثقفة في عدن، ورتبت له لقاء مع أدباء ومثقفين في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن حضره عدد منهم، وكان سؤال أحدهم حول طبيعة التحالف مع علي صالح، وبدا واضحاً أن هذا التحالف هو ما يقلق الكثيرين، فكان رد البخيتي سياسياً بامتياز، ومع ذلك ظل هذا التحالف هو "كعب آخيل" في الأسطورة اليونانية، الذي وقف حائلاً أمام عقد تحالفات أوسع. لقد كانت خصومة الجميع مع علي صالح أكبر من أن تستوعب من قبل فرقاء، وبدلاً من الذهاب في تحالف مع الأنصار وجدوا أنفسهم في تحالف مع أعدائهم التاريخيين، ولهذا يجنون اليوم ثمن سوء التقدير.

وهؤلاء الذين كانوا يتحججون بتحالف الأنصار وجدوا أنفسهم في 4 مايو 2017 يشكلون مجلساً مع كثير من عناصر عملت مع نظام علي صالح، وإثر أحداث 2-4 ديسمبر 2017، صارت كل القوات التي فرت مع طارق مرحباً بها من قبل هؤلاء الممانعين وفتحت الأذرع لها، ونسوا أنها قوات علي صالح!

سوء التقديرات في السياسة، خصوصاً عندما تحكمها النزعة الثأرية الانتقامية، تقود صاحبها إلى التخبط والفشل. إنكم تجنون ثمن هذا التخبط، فلقد استطاع علي صالح أن يخرجكم من مربع السياسة إلى مربعات الثأر، ولذا ضللتم الطريق!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مطهر الأشموري
الأنظمة ركعت والقضية تركيع الشعوب!
مطهر الأشموري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
نصر القريطي
ال”26 من مارس” بين تاريخين.. ما الذي تغيّر..!
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
المقاطعة الاقتصادية موقف متقدم في الصراع مع الصهيونية
أنس القاضي
عبدالفتاح علي البنوس
النصر المبين ملحمة يمانية كبرى
عبدالفتاح علي البنوس
حسين العزي
‏ العِرض اليمني.. شتّانَ ما بين فريقين!
حسين العزي
زيد البعوه
شعب يمن الإيمان فُطِرَ على الحرية
زيد البعوه
عبدالفتاح علي البنوس
العدو والعدوان أمريكي بامتياز
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
النموذج اللبناني بين مخالب الطائفية وأنياب الطائف
عبدالعزيز البغدادي
المزيد