لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
زهر البيلسان
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الإثنين 06 سبتمبر-أيلول 2021 09:38 م


 

صباح يوم العاشر من نيسان عام 1974 مرّ شبان ثلاثة، كان الشاعر اللبناني طلال حيدر قد اعتاد رؤيتهم صباح مساء كل يوم من على شرفة منزله، يحيونه ويمضون من دون معرفة بينه وبينهم. وعد نفسه أن يفاتحهم عن سبب دخولهم تلك الغابة في الصباح.
وعلى غير العادة لم يعد هؤلاء الشبان، فأبدى الشاعر قلقه من عدم عودتهم مساء ذاك اليوم الربيعي. وفي صبيحة اليوم التالي فوجئ بأنهم ليسوا سوى فدائيين نفذوا عملية جريئة في فلسطين المحتلة. 
ففي 11 أبريل 1974 اقتحمت مجموعة من 3 من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة مستعمرة "كريات شمونة" شمالي فلسطين المحتلة بالقرب من قرية الخالصة الفلسطينية قضاء صفد، وسيطرت على مدرسة وبناية تتكون من 15 شقة واحتجزت عدداً من الرهائن بعد معركة مع قوة صهيونية.
والفدائيون هم: 
ياسين موسى فزاع الموزاني، العراق، مواليد عام 1954- قائد المجموعة. 
منير المغربي، فلسطيني، من مواليد عام 1954.
أحمد الشيـخ محمود، من حلب- سورية، مواليد عام 1954.
تقدم الفدائيون بمطلبهم: 
1. إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل إطلاق الرهائن المحتجزين، وعلى رأسهم كوزو اوكوموتو، فدائي ياباني اشترك في عملية مطار اللد، وعدد من الفدائيات الفلسطينيات، والفدائيين الجرحى والمصابين وبعض الأسرى حسب أقدميتهم في الأسر منذ العام 1966.
2. ترحيل الأسرى إلى أقرب بلد عربي مجاور.
3. أن يتم ذلك خلال 6 ساعات. 
ووزعوا منشورات باللغتين العربية والعبرية جاء فيها: "لا يمكن لنا أبداً أن نقبل بتواجدكم الاستعماري الاستيطاني، وإننا نحب السلام ونحارب من أجله... أمامكم خياران: إما الرحيل وإما الموت، فارحلوا لنعيش بسلام". 
رفضت سلطات الاحتلال مطالب الفدائيين، وعززت قواتها في المستعمرة، وشنّت هجوماً على المبنى الذي يحتجز فيه الرهائن. ودارت معركة عنيفة بينهم وقوات العدو. نفذ الفدائيون إنذارهم وقاموا بتفجير المبنى بعد أن زرعوا العبوات الناسفة في أماكن مختلفة منه.
انتهت العملية باستشهاد الفدائيين الثلاثة، ومقتل 18 صهيونياً وجرح 15 آخرين، إضافة إلى الخسائر المادية.
يومها قرر الشاعر طلال حيدر أن ينظم فيهم قصيدة شعرية عنوانها "وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان"، غنتها المطربة الكبيرة السيدة فيروز، وارتبطت تلك الأغنية بتلك العملية الجريئة.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
الخطاب الشعري الساخر عند البردوني بين حيلة الفن وبلاغة المقموع
عبدالرحمن مراد
فيولا مخزوم
الوعي المعلوماتي في زمن "ثورة المعلومات"
فيولا مخزوم
فؤاد المحنبي
النبي الكريم في كتاب الله وإشكالية الأمي
فؤاد المحنبي
خليل المعلمي
شكّل حالة خاصّة في المشهد الإبداعي والثّقافي العربي:الذكرى الثانية والعشرين لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني
خليل المعلمي
عفاف محمد
صقر اللاحجي .. شعر في جبهات النزال وملاحم الأبطال
عفاف محمد
صلاح الدكّاك
قراءة في خطاب «مخيف».. يمن البصيرة كتاب حرية غير منقوص
صلاح الدكّاك
المزيد