خالد العراسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
خالد العراسي
عشر وصايا للحكومة الجديدة
لا تعيدونا إلى زمن الهوان بأياد داخلية
السيد القائد يعيد بناء الأمة
التدمير الذاتي
عيون الصهيونية لم تغفل عن اليمن
تهديداتكم لا ترعبنا
الرصاصة الأخيرة في جسد الملاحة الصهيونية
النرويج ودور الوسيط
مياه اليمن محرمة على الصهاينة
التناول الإعلامي للعدوان على اليمن وفلسطين .. لماذا نجحوا؟ ولماذا فشلنا؟!

بحث

  
لماذا نناصر الأنصار؟!
بقلم/ خالد العراسي
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 17 يوماً
الأحد 24 أكتوبر-تشرين الأول 2021 06:27 م


في بادئ الأمر كانت مواجهة الأنصار للعدوان سبباً كفيلاً بالتفاف كل أحرار اليمن حولهم، لاسيما وقد سبق ذلك مطالبتهم لهادي وحكومته بتصحيح الأوضاع بمعنى أنهم (أي الأنصار) برزوا كمكون يمني يسعى إلى تحقيق وتنفيذ ما كان يحلم به الشعب منذ عقود وبما كان الشعب يأمل أن يحدث بعد ثورة 2011، التي -للأسف الشديد- كانت مآلاتها مخيبة للآمال. فظهور الأنصار بتلك المبادئ والقيم جعلهم بمثابة المُخلّص والمنقذ والمحقق لآمال وأحلام اليمانيين وتطلعاتهم السابقة واللاحقة.
بعد ذلك جاءت مرحلة الوعي عبر الدورات الثقافية والتوعية المستمرة في كل وسائل الإعلام والاحتكاك بالمجتمع والمحاضرات والندوات. ومن هنا بدأت تترسخ لدى المجتمع اليمني قناعات غير تلك التي ترسخت بفعل الوهابية والأحاديث المدسوسة صهيونياً والسيرة المزورة والثقافة المغلوطة. وكانت جميع المفاهيم الجديدة مقبولة ومرحباً بها جدا وبشكل سريع، كونها أقرب إلى الحقيقة بتطابق قرآني وتوافق عقلي ومنطقي، وبالتالي بدأت هنا موجة أخرى من أسباب الالتفاف حول الأنصار كمكون أولاً يأبى الضيم ويرفض الظلم والفساد والمحسوبية ويطالب بتحسين أوضاع المواطنين، كما يطالب بنهضة وتنمية الوطن وكل ما يصب في إطار الصالح العام، وهذا ما عرف عنهم من خلال أسباب وأحداث ثورة الـ21 من أيلول 2014 وما قبلها، ومن خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم. والسبب الثاني لمناصرتهم ولمزيد من الالتفاف حولهم جاء كونهم حملوا على عاتقهم مواجهة العدوان. ومن الطبيعي أن يلتف الشعب حول من يواجه عدواناً يقتله ويحاصره ويجوعه بغية نهب ثرواته واحتلال أرضه.
وثالثا باعتبارهم المصحح للأخطاء الشائعة والمفاهيم المغلوطة التي ترسخت في أذهان الناس بفعل الغزو الفكري جراء سيطرة تحالف الشر والظلام على الإعلام العالمي.
هذه الأسباب الثلاثة كانت الأسس التي بنيت عليها الحاضنة الشعبية، وبعدها حدثت أمور بإمكاننا اعتبارها أعمدة البناء وعلى رأسها إنسانية المطالب، حيث ليس لدى الأنصار أية مطالب عنصرية وفئوية ومصالح ضيقة أو أطماع استحواذية وأهداف توسعية، بل إنهم رفضوا كل الإغراءات والعروض التي قدمت لهم مقابل استمرار التبعية ومآلاتها القاتلة للشعب والمدمرة للوطن، وكل ما ينشدونه هو العزة والكرامة والحرية، وهذا ما يرجوه ويتمناه ويطالب به كل إنسان حر وشريف على وجه المعمورة.
لذا، كانت إنسانية المطالب عنصراً جامعاً لتأييد أحرار العالم الذين عرفوا بقضيتنا وفهموا حقيقة الوضع بعيدا عن كل الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي استخدمها تحالف العدوان لتشويه الصورة وتزييف الواقع.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجيب حفظ الله
الأتراك يغازلون السعوديين بصفقات أسلحة تعزز العدوان..!
مجيب حفظ الله
هاشم الأهنومي
اليمانيون أثبتوا حُبَّهم للرسول بخروجهم
هاشم الأهنومي
صبري الدرواني
الوَحدةُ اليمنيةُ في احتفالات الشعب بالمولد النبوي الشريف
صبري الدرواني
أنس القاضي
تعز.. إعادة تموضع المرتزقة
أنس القاضي
عبدالرحمن مراد
المولِدُ.. كان يوماً فارقاً
عبدالرحمن مراد
عدنان باوزير
تعددت الأسباب والموت وافد
عدنان باوزير
المزيد