خالد العراسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
خالد العراسي
عشر وصايا للحكومة الجديدة
لا تعيدونا إلى زمن الهوان بأياد داخلية
السيد القائد يعيد بناء الأمة
التدمير الذاتي
عيون الصهيونية لم تغفل عن اليمن
تهديداتكم لا ترعبنا
الرصاصة الأخيرة في جسد الملاحة الصهيونية
النرويج ودور الوسيط
مياه اليمن محرمة على الصهاينة
التناول الإعلامي للعدوان على اليمن وفلسطين .. لماذا نجحوا؟ ولماذا فشلنا؟!

بحث

  
التصحيح ضربة قاتلة للعدوان المهزوم عسكرياً
بقلم/ خالد العراسي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
السبت 31 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:19 م


من الطبيعي أن يدخل خونة الوطن (بشقيهم العفاشي والإخواني) على الخط في انتقاد الوضع الداخلي. غير أن هؤلاء تأثيرهم صفر؛ لعدة أسباب، أهمها: أنهم مُجَربون، ولو كان فيهم خير لما احتجنا إلى التغيير، ولتمسك بهم جميع الشعب. كما أن من صمت على العدوان البشع الذي تتعرض له البلاد منذ ثمانية أعوام لا يمكن أن يحمل في قلبه مثقال ذرة من الوطنية، فما بالكم بمن أيّد هذا العدوان ووضع رأسه تحت حذاء العدو مقابل مكاسب دنيوية؟!
هؤلاء تأثيرهم صفري، بينما لذوي الألباب تأثير عكسي، وظهورهم يزيدنا تمسكاً بقيادتنا، لاسيما في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها أبناء المناطق المسماة بـ«المحررة».
الشيء الذي يؤثر فعلاً في الجبهة الداخلية هو الإجراءات والوقائع والأحداث والممارسات الخاطئة، سواء كانت في إطار الفساد أو الفشل أو المظالم؛ لأن ذلك ينعكس سلباً بشكل مباشر وفوري على حياة المواطنين. والتصحيح لا يتضرر منه إلا العدوان وأدواته والفاسدين والفاشلين.
يقول البعض بأنه يجب تأجيل معركة التصحيح حتى لا يؤثر ذلك على الجبهة الداخلية. وهذا خطأ متعمد يراد منه التغطية أو بالأصح محاولة الإفلات من العقاب بالمكر والخداع وقلب الحقائق. فالتصحيح لا يمكن أن يزعزع الجبهة الداخلية أو يؤثر فيها سلباً، بل على العكس تماماً، فهو سيشكل ضربة قاتلة للعدو؛ لأنه أولاً: سيؤدي إلى تحسن الأوضاع بالقدر الممكن والمستطاع، وثانياً: يزيد تماسك الجبهة الداخلية من خلال الرضا المجتمعي؛ بينما غياب التصحيح هو الذي من شأنه أن يؤجج المجتمع ويثير الغضب الشعبي.
السيد القائد وكل من معه من المخلصين بحاجة إلى مساندة شعبية أكثر من أي وقت مضى؛ لأنه حالياً يقود معركتين في آن واحد، هما: معركة التصحيح، ومعركة مواجهة العدوان الكوني بكل أشكاله البشعة في ظل التواطؤ والصمت والتخاذل الدولي.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أيوب أحمد هادي
معاناةُ المواطنين بين الاستغلال والمعالجات
أيوب أحمد هادي
مجاهد الصريمي
إنهم يخونون علياً مرتين
مجاهد الصريمي
عبدالقوي السباعي
الطابورُ الخامس.. بين الماضي والحاضر
عبدالقوي السباعي
مجاهد الصريمي
الإيمان الدائم والإيمان المؤقت
مجاهد الصريمي
يحيى المحطوري
غربلةٌ إلهية
يحيى المحطوري
رشيد الحداد
تجار حروب أم مستثمرون؟!
رشيد الحداد
المزيد