مهداةٌ من يمنِ الصمودِ إلى حضرةِ الرسولِ الأكرم
شعبٌ القصيدةِ آتِهِ البُردهْ
امْدُدْ يديكَ لصامدٍ وحدهْ
شعبٌ تَكَالَبَت المَصالحُ ضدهُ
إذْ لم تكُنْ يا سيدي ضدهْ
شعبٌ تحشدت الحشودُ لهُ
والطائرات ليسلبوهُ غدَهْ
دَمُهُ هوَ الحبرُ الذي كُتِبتْ
منهُ القصيدةُ وردةً وردهْ
من كل بيتٍ في السّما انزرعوا
واللهُ شاءَ حياتهم عندهْ
شعبٌ بيا (لبيكَ) قد هتفتْ
فيهِ البنادقُ وابْتنى جندهْ
لبّيكَ..كانَ هُتافُ من سقطوا
لبّيكَ… في الباقينَ مُمتدهْ
لبيك من صنعاءَ مِنْ تَعِزٍ
لبيكَ مِنْ عمرانَ مِنْ صعدهْ
لبيكَ ملء ذمارَ مِنْ إبٍّ
مِنْ كُلّ مَنْ رَفعَ الهُتَافُ يدَهْ
لبيك من صِرْواحَ من ميدي
من جبهةٍ في نِهمَ مُشتَدَهْ
لبيك إنّ تهامةً خُلِقَتْ
كي تأفِكَ الأعداءَ والعُدهْ
لبيكَ من صاروخِ بُركانٍ
طالَ الرياضَ وصالَ في جِدهْ
لبيكَ من أشلاءِ من قُصِفوا
من كل طفلٍ روّعوا مهْدهْ
لبيكَ من أمّ الشهيدِ ومن
أطفالهِ، من زوجهِ بعدهْ
لبيكَ من جدرانِ مدرسةٍ
تحتَ الرّكامِ وأظهرتْ حقدهْ
لبيكَ ملء مآذنٍ هُدِمَتْ
فوقَ الذي ما أكملَ السجدهْ
يا سيدي لبيكَ ما انحصرتْ
فيمنْ ذكرتُ ومَنْ لهُ نهدهْ
مشوارُنا للنصرِ تضحيةٌ
بالتضحياتِ كسوتنا البُرْدهْ