آخر الأخبار
نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن
الحب الإلهي ضمان الفلاح

بحث

  
هيستيريا الشعور بالقوة
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 21 يوماً
الخميس 05 مارس - آذار 2020 07:28 م


 

هم يعلمون – والمخاطَبُ هنا الطواغيت والمستكبرين ومرتزقتهم المنافقون – أن الأنصار على حق ويرون ذلك واضحا وآيات الله تتجلى يوما بعد آخر من بداية الحرب الأولى وإلى اليوم ورجال الله في تقدم وانتصارات تفوق الخيال رغم قلة عدد وعديد الأنصار وفارق القوة بينهم وبين أعدائهم من مرتزقة الريال كبير ولا مقارنة ولكن المنافقين صدقوا أصحاب المصالح وغرهم الشيطان وكذّبوا الحقائق الدامغة.

هم يعلمون أن الأنصار ما جاءوا ليفسدوا في الأرض وقد عاشوا معهم سنينا فما جربوا عليهم فسادا ولا كذبا، لكن الباطل الذي يعتريهم جعلهم في غمرة من التيه والضلال.

لكن يا تُرى هل بعد أن حرر الأنصار بثلة قليلة من المؤمنين قبل فترة بسيطة في عملية البنيان المرصوص نهم وأجزاء واسعة من مأرب ودحروا أكثر من عشرين لواء مدججين بأحدث وأفتك الأسلحة وفي اليومين الماضيين حرروا مدينة الحزم مركز محافظة الجوف وبسلاح بسيط وشخصي بينما العدو يمتلك الطيران الحربي بمختلف أنواعه وأحدث الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ومرتزقة بالآلاف كيف سيفكر المرتزقة في هذه الآية العظيمة ؟!

هل سيؤمن المنافقون مرتزقة الريال أنهم لا يحاربون الأنصار بل إن معركتهم مع الله مباشرة وأن الله هو ناصر دينه وجنوده وأنصاره ؟!!

لا أظن ذلك لأن الغرور قد أصابهم والله قد أعمى بصيرتهم وأبصارهم وطمس على قلوبهم .
انه غرور القوة
بل غباء القوة

يركنون إلى كثرتهم والى إمكانياتهم والى قدراتهم العسكرية والى أسيادهم وإلى أموالهم ولم يدركوا بعد أن المعركة من بدايتها إلى اليوم على الرغم مما بحوزتهم لم تستطع أن تحقق أحلامهم ولا طموحاتهم فقط يعيشون حالة من هستيريا القوة التي هي في حقيقتها ضعف لا يمكن أن تنتصر على من يستقوي بالله ويتوكل عليه، إنه التمادي في الباطل إلى نهاية المشوار وأنها فوق كل ذلك إرادة الله أن يهلك كل الظالمين المنافقين وأتباع الظالمين وأعوان الظالمين بعد كل هذه السنين من العدوان والقتل وبعد كل هذا الظلم والإجرام .

إنها إرادة الله في من تمادوا في طاعة الظالم وتصديق الظالم ونصرة الظالم.. إنها دماء المستضعفين من النساء والأطفال الذين قتلهم العدوان بمباركة هؤلاء الخونة تأبى إلا أن تنهيهم عن بكرة أبيهم ويأخذهم سبحانه بسنته الثابتة على يد رجاله وأنصاره.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
هويتنا الإيمانية وضرورة الحفاظ عليها
محمد صالح حاتم
عبدالملك سام
الخطاب لنا.. ولشعوب العالم أن تنتظر!
عبدالملك سام
عبدالرحمن مراد
جمعة رجب بين التحوّل وتشكُّل الهوية
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
مارب.. بين حقد السعودية وغباء الإصلاح
عبدالفتاح علي البنوس
زيد البعوه
سننهض رغم التحديات
زيد البعوه
عبدالملك سام
دفاعاتنا الجوية.. من عفاش وإخوانه وحتى ثاقب وفاطر!
عبدالملك سام
المزيد