لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
الرد الاستراتيجي الإيراني
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 8 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024 12:00 ص


 

د. مهيوب الحسام

د. مهيوب الحسام / لا ميديا -
جاء رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان كيان الاحتلال الصهيوني على قنصليتها في دمشق ليؤسس لمرحلة جديدة ويرسي معادلات جديدة بين إيران ومعها محور الجهاد والمقاومة من جهة، وكيان الاحتلال وداعميه الأمريكان والأوروبيين وأدواتهم من أنظمة التطبيع والتتبيع من عرب وأعراب من جهة ثانية. هذه المعادلة تقتضي أن أي عدوان من هذا الكيان بعد اليوم لن يمر دون ردع، وأن المقاومة باقية ومستمرة ومتنامية حتى تحرير الأرض وتحقيق السيادة والاستقلال، وأنه لا بقاء لكيان الاحتلال على الأرض الفلسطينية وبقية أراضي الأمة، وأن ما قبل ليلة الأحد 14 نيسان/ أبريل 2024 ليس كما بعدها، ولذا فإن هذا الرد هو رد استراتيجي.
ورغم أن أكثر من عشر دول، على رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ومعها وللأسف الشديد دول عربية، قد سخّرت كل قوتها وكافة إمكاناتها وقدراتها العسكرية والتقنية لحماية الكيان الصهيوني وإحباط الرد الإيراني، إلا أنها فشلت في منعه من الوصول إلى وجهته وتحقيق أهدافه، وعجزت معه كل وسائل الدفاع والصد، وقد ألحق الرد هزيمة أخرى بكيان الاحتلال تضاف لهزيمته في معركة «طوفان الأقصى»، وقد حقق العديد من المكاسب، منها:
• كسر هيبة كيان الاحتلال الصهيوني ومعه أمريكا وكل الدول الداعمة له ووجه لهم صفعة قوية.
• بث الرعب غير المسبوق بين قادة الاحتلال وفي أوساط قطعان المستوطنين من سكانه.
• فضح كيان الاحتلال وأثبت عمليا أنه لا يساوي شيئا دون أمريكا وأوروبا والغرب عموما ومعهم عرب وأعراب التطبيع والنفط.
• كشف وعرّى وبشكل عملي أنظمة الخيانة العربية أمام شعوبها.
• جسد عمليا معادلة وحدة الساحات.
• رفع معنويات الشعب الفلسطيني حد السماء، وعزز الرسالة التي أوصلها الشعب اليمني وبقية محور الجهاد والمقاومة بأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين ليس وحده.
• كشف مدى هشاشة كيان الاحتلال ومعه أمريكا والغرب وأنظمة الخيانة والخنوع والانبطاح العربية مجتمعين، وأثبت أنه يمكن هزيمة هذا الكيان ومن معه وبأسلحة متواضعة وأقل تطورا مما يملكون.
• وأخيرا، إن هذا الرد الاستراتيجي المؤسس لمرحلة جديدة قد كشف مدى انبطاح الأنظمة العربية لأعداء شعوبها، ومدى نجاح الاستعمار في إنشاء وصناعة هذه الأنظمة، التي عملت وتعمل على تضليل شعوبها واستهداف وعيها الجمعي والمعرفي. ومع هذا فإن ما أبدته هذه الشعوب من فرحة وابتهاج واستبشار بهذا الرد يكشف مدى تنامي وعيها، وهذا مكسب إضافي وبشرى بقرب زوال هذه الأنظمة الخائنة والعميلة مع زوال كيان الاحتلال.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
ما بعد الرد الإيراني: خلاصات سبعة أشهر من الصراع
لا ميديا
مطهر الأشموري
الثعلب الأمريكي والردع الإيراني..إلى إين؟!!
مطهر الأشموري
لا ميديا
الممسرحون!
لا ميديا
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عبدالمجيد التركي
توفيق هزمل
نريد خطوات تغيير ملموسة
توفيق هزمل
الجبهة الثقافية
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
الجبهة الثقافية
المزيد