سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
اليمن والمشروع والشعار
نبرة القائد في سردية النصر..
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني

بحث

  
على طريقِ المواجهة الفاصلة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2022 12:12 ص


في سياقِ الصراع الحثيث والمُستمرّ منذ ما يقارب الثماني سنوات؛ بهَدفِ احتلال اليمن وتطويع أبنائه وقراره السياسي ونهب مقدراته ومصادَرة أرضه وَبحره وَجوه، تعرّض تحالف العدوان على اليمن إلى عدد من الصَّفعات المؤلمة وَالتي تلاشى بموجبها حلمُه الخبيث وتضاءلت فُرَصُ تحقيقه.

وأولى الصفعات وأشدُّها أثراً في ترنُّحه وَإفقاده التوازن وَالتي هيأت لما بعدها، تمثل في ملحمةِ الصمود اليمني على ميدان المواجهة، وَفي تفاصيلها الكثيرُ من القصص التي سيرويها التاريخُ عن شعبٍ قاوم بالبندقية العُدةَ والعديدَ وَأحال التحدياتِ إلى فرص، وكيف تكامَلَ فيها عنصرَا القيادة والشعب ليشكّلا مركباً عجز العدوان عن تفكيك قواه وَفهم مفاعيله.

ومن ذلك الصمود انطلق الشعبُ بقيادته في خُطًى حثيثةٍ ومدروسة وَعزم غير مسبوق نحو مراكمة مجالات القوة، وما ظهر مؤخّراً على صعيد المجال العسكري النوعي والتقليدي في العروض العسكرية ليس إلَّا إيذانٌ بما ستتكفل ميادين المعارك بكشفه مستقبلاً، وفي بشائرِه ولادة بهية ليمن إقليمي ودولي قوي يعيد رسم مستقبل بوابة المندب والبحر الأحمر.

أما ثانيةُ الصفعات فتتمثلُ في واقع الأدوات التي راهن عليها التحالف، وما آلت إليه جحافلُها شرقاً وجنوباً وغرباً من تشتت وَانقسام واحتراب، واقعٌ لم تفلح المحاولاتُ في احتوائه وَلملمةِ فوضاه المتصاعدة، أظهر عجزُ التحالف رغم عزل هادي وَتشكيل مجلس قيادة عن توحيد أدواته.

لتأتي المتغيراتُ الدوليةُ صفعةً ثالثةً مضافةً إلى ما قبلها، وليجدَ العدوُّ نفسَه أمامَ كُـلّ ما سبق محاطاً بهواجسِ العزلة بدلاً عن مخطّطاته عزلَ اليمن، ونتيجةَ اضمحلال الورقة العسكرية وَتشتت الأدواتِ على الأرض والانشغال بالمِلفات الدولية الناشبة، كان خيارُه نحوَ الهُـدنة الأقلَّ ضرراً بين بقية الخيارات، وبما يمكنه من خلاله المراهنةُ وَالمناورة على ما بقي من أوراق كورقة الحصار والورقة الاقتصادية –الرواتب، إيرادات النفط والغاز، غير أنه وأمام هذا الاضمحلال وما بقي من أوراق تتفرَّغُ صنعاءُ لحصد النقاط وَمراكَمة أدوات القوة وتتسلَّحُ بنفَسٍ طويل وصبرٍ استراتيجي فاعل في خلخلة جدار الحصار، وما بقيَ من حيثياتٍ للنصر، قبلَ خوضِ المواجهة الفاصلة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.شعفل علي عمير
ترامب: الوجه الحقيقي لأمريكا وراء أقنعة الحرية والديمقراطية
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
سيرة السيد
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طه العامري
فلسطين من"عصا موسى"إلى"عصا السنوار"
طه العامري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
شرعية الإنسان بين الموت والحياة
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
لماذا نخشى النقد ونجرم أصحابه؟!
مجاهد الصريمي
مرتضى الجرموزي
المقاومةُ الفلسطينية وشعارُ الصرخة
مرتضى الجرموزي
خالد العراسي
بين تسليمين!
خالد العراسي
إبراهيم الوشلي
مساج مجاني..!
إبراهيم الوشلي
د.سامي عطا
العمل المؤسسي وتصويب الشراكة
د.سامي عطا
المزيد