بعد فشل مؤامرة "الوطن البديل" لأبناء غزة في سيناء، أصبح هناك مخطط دخول قوات عربية إلى قطاع غزة بدل القوات "الإسرائيلية"، بذريعة إعادة الأمن إلى غزة ودخول المساعدات الإنسانية وإيقاف الغارات "الإسرائيلية"، وهو ما يجب الوقوف أمامه بقوة وعدم السماح به أو السكوت عنه.
سياسياً: تم سحق العدو الصهيوني في ميدان التفاوض والطرح بكافة المحافل الدولية.
إعلامياً: تم سحق الماكينة الإعلامية الغربية المؤيدة للعدو حتى داخل الدول الأوروبية، وبات مؤشر التضامن والحشود المتضامنة مع القضية الفلسطينية في عواصم العالم مؤشراً واضحا لإحياء الأمة.
ميدانياً: تم التراجع عن الغزو البري لقطاع غزة أربع مرات، بعدما سبق الإعلان عنه، واعتبر الهدف العسكري الأول لإعلان قرار الحرب من قبل "الإسرائيليين".
استراتيجياً: تم وأد مخطط "الوطن البديل" في سيناء، مع ضرورة الحذر من المقترح البديل الأشد خطورة منه.
عسكرياً: دول محور المقاومة أرسلت إشارات إنذار واضحة عبر جنوب لبنان والعراق وسورية واليمن وإيران توضح أن القادم سيكون الجحيم بذاته.
شعبياً: تم توحيد كلمة الأمة وأصبح مدّعو الحياد والعقلانية الزائفة محاصرين مجددا، وتكشفت الحقائق أمام الجميع، وعادت القضية الفلسطينية تتقد في نفوس أحرار الأمة.
بالتأكيد هناك ضحايا وهناك خسائر يأسف الجميع عليها؛ لكنها تهون أمام عظمة الأهداف السامية، وسنامها تحرير الأرض وعودة المسجد الأقصى.
* نقلا عن : لا ميديا