أردتم أن تميتونا فأحييتمونا .....
وكأنَّ صواريخكم المقيتة أرادت أن تحفر لنا قبوراً وإذا بها تنبش من ضلوعنا الحياة الحقّة......
فنفضنا التراب عن أرواح كانت في سبات وإذا بها أسوداً تزمجر وترعبكم بهبّتها وصحوتها الحرة...........
وصببتم علينا جلّ حقدكم وبغضكم أردتم أن تنهونا ....وإذا بكم تصرعوا بأنكم مجرد أن سلختم جلودنا الميتة.........
فانبثق من أوداجنا نوراً وصدعنا به جباه طغاتكم وتكسرت قلوبكم حسرة.....وقلوبنا بفعلكم هذا كأنكم شحنتموها فامتلئت عزة.....
وبغارات طائراتكم شققتم لنا طريقاً كان مدفوناً وإذا بنوره يرينا طريق الجنة .......و إذا بأولياء الله يتسابقون ....
من منهم بجسده الطاهر يمد لنا جسراً ......نسير عليه إلى نهج مسيرة الله الأولى...... وبأشلاء شهدائنا نسجنا لنا أرواحاً صلبة....
لاتخشاكم ولا تأبه لأفعالكم القذرة ....... فبهدي الله الذي غاب عنا وعاد لنا.....
نعلم ونيقن أن النصر حليفنا في كل جبهة .. ............وإذا بشياطينكم تحبك كل الخباثات وتدفع بها .. ..ولكن أين .....
هل على صخرتنا تدفعوا بها أيها الحمقاء ......فبجهلكم عن أبجديات التاريخ اندفعتم وتحطمتم على صخرة عزيمتنا الحرة .......
لأنكم لوكنتم تدركون لعرفتم أن اليمن هي مقبرة الغزاة .......وما تهورتم .....
و قبل أن تتقدموا في أرضنا شبرا..كنتم ستحسبونها ألف مرة .