قيام مسؤولي حكومة «الشرعية» باستلاب مِنَح التعليم العالي لأقاربهم وذويهم من دون الناس!
أين الفضيحة في هذا؟! ما لكم كيف تحكمون؟!
الفضيحة شيء مشين، معيب، ومستهجن، كاستثناء صادم وخارج سياق الاستقامة والنزاهة، وبما يخدش تراكم رصيد صاحبها ومرتكبها، ظاهريا على الأقل، من معلوم القيم والحياء والعفة!
والآن انظروا إليهم جيدا! هل ترون استثناء من عار؟!
هل سمعتم يوما عن فضيحة تفتضح؟!
أليس لديهم من الرصيد الفضائحي الكبير ما يكفي للحصانة من كل فُضيحة (بضم الفاء)؟!
إليكم قصة قصيرة: كان هناك فضيحة، نبت لها شارب ومنصب، وفي أول امتحان مصاعب، فرت من المتاعب، ووضعت نفسها في سوق النخاسة واستقدمت الأجانب، وشرعنت المعيب والمشين والمستهجن، فصار قوامها تكثيف فضيحة مفضوحة فاضحة!
هناك حيوانات تأكل صغارها، وتلك فضيحة حتى في منطق الغابة. وهناك «حيوابشرية» تأكل فتات أوطانها وتتمتع «بمنحها» على مائدة تمساح غريب، يتمتع «بمحنها» بشهية طيبة. وتلك فضيحة بدرجة شنيعة فظيعة وضيعة!
هل بعد تمام النقص نقصان؟!
وهل تحت الحفر قعر؟!
* نقلا عن : لا ميديا