عبدالرحمن العابد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن العابد
تهديدات جوفاء
توازن «النطح»
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
ضربة يمنية قوية للكيان
هنجمة كذابة!
لن تصمد طويلاً
موقف مشرف وشجاع
روح الصبر والإيمان
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة

بحث

  
تحرر أفريقيا من الوصاية الغربية
بقلم/ عبدالرحمن العابد
نشر منذ: سنة و شهرين و 18 يوماً
الإثنين 04 سبتمبر-أيلول 2023 08:33 م


تشهد أفريقيا، في الوقت الحالي، سلسلة من الاحتجاجات والاضطرابات التي تستهدف الهيمنة الفرنسية والتأثير الغربي في المنطقة، أُطلق عليها «انقلابات».
يشبه هذا الوضع ما حدث في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تسمى ثورات تحررية وليس «انقلابات» مثل تسميتها الآن.
فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان قد تم احتلال فرنسا وتدمير لندن من قبل القوات الألمانية، ولم ينقذهم سوى وصول مفارز الدبابات الروسية إلى برلين في ألمانيا.
تم استبدال قوتين جديدتين بالقوتين القديمتين، وهما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وكان من الضروري تقليص نفوذ بريطانيا وفرنسا اللتين كانتا تهيمنان على ثلثي العالم تقريباً آنذاك.
شعرت ما تسمى «دول العالم الثالث» بتراجع نفوذ الدولتين، وبتوجيه من الاتحاد السوفييتي ودعمه، بدأت الدول تنفيذ ثورات ضد الاستعمار الفرنسي والاستعمار البريطاني، رغم أنهما كانتا تعتبران من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وتم تقسيم العالم بشكل جديد بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، مع منح بعض النفوذ والمساحة لبريطانيا وفرنسا.
لكن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، استعادت بريطانيا وفرنسا جزءاً كبيراً من نفوذهما، وسمحت الولايات المتحدة لهما بمساعدتها في ملء الفراغ الذي تركه انهيار الاتحاد السوفييتي في بعض دول العالم. ولكن كان هناك سقف محدد لا يسمح لهما بتجاوزه.
اليوم، بعودة روسيا إلى المشهد الدولي وتنامي قوتها ونفوذها عالمياً، وتوجيه ودعم من روسيا أيضاً، بدأت الدول الأفريقية في التخلص من السيطرة الفرنسية والتأثير الغربي. وخلال الفترة المقبلة، قد نرى بعض دول المحيط الهادئ تخرج من تحت السيطرة البريطانية والغربية بتوجيه من الصين وروسيا أيضاً.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة والغرب لا يزال لديهم مجالهم الخاص الذي لا يمكن لروسيا والصين إضعافه إلا إذا تمكنتا من السيطرة الروسية على أوكرانيا بالكامل وإعادة تايوان للسيادة الصينية.
هذا سيعني هزيمة تامة للغرب، وسيكونون محظوظين إذا نجحت بعض دول أوروبا في النجاة من الاحتلال المباشر.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
عرّة همدان.. ثنائية الأمل والبكاء
حمدي دوبلة
علي الدرواني
ما هي قصة الراتب في اليمن
علي الدرواني
فهد شاكر أبوراس
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
فهد شاكر أبوراس
إبراهيم الوشلي
قوة التحمل..!
إبراهيم الوشلي
مجاهد الصريمي
أهمية الفكر الحر والواعي
مجاهد الصريمي
د.سامي عطا
أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
د.سامي عطا
المزيد