مجاهد الصريمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجاهد الصريمي
الحذرَ الحذرَ
فلنبدأ من حيث بدأ "ع"
الوطن بعيون علوية
جوهر الدين نفسه
الأرضية الصلبة للتغيير
التغيير والمعوق الأكبر
من بركات الطوفان
قمة الشجاعة المسؤولة
من صور التلاعب بالدين
أبرز الحقوق بنظر علي

بحث

  
بأي وجه؟!
بقلم/ مجاهد الصريمي
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 09 فبراير-شباط 2022 12:08 ص


لا يختلف عاقلان في مسألة وجود قنوات فضائية ومحطات إذاعية ومواقع وصحف إلكترونية تابعة لقوى العدوان، سواءً على مستوى أنظمة ودول أو على مستوى فصائل ومكونات وتنظيمات ارتزاقية عميلة، خاضعة بالمطلق لممالك النفط، التي هي من حيث الأصل ضرعٌ مليءٌ بالحليب الذي تتسابق عليه قوى الاستكبار العالمي، وتتناوب على حلبه، وسكينٌ بيد الإمبريالية العالمية والصهيونية لسفك الدم العربي والإسلامي، وأن الوظيفة الأساسية لتلك القنوات والمحطات والصحف والمواقع خدمة المعركة الظالمة التي تُشنُ علينا، ليس هذا فحسب، بل إن تلك الوسائل الإعلامية المتعددة والمختلفة والمتنوعة داخلةٌ ضمن مكونات الأسلحة التي تستخدم في تدمير عقولنا ومقدراتنا وصولاً إلى مرحلة تصفيتنا والقضاء علينا بشكلٍ تام.
ولقد عرف الناس من هذه الوسائل الإعلامية المعادية الكثير، ولاسيما القنوات الفضائية، التي لا هم لها سوى النيل من شرف وكرامة أحرار اليمن والأمة، والعمل على ضرب النفسيات وتحطيم المعنويات، والنيل من الرموز والقادة الثوريين والجهاديين ومن الحركات والفصائل والشعوب التحررية والاستقلالية الصامدة المقاومة.
وقد عايشنا كيمنيين ذلك وشاهدناه بأم أعيننا وسمعناه بآذاننا على امتداد سبعة أعوام، من خلال متابعة كل ما تقوله قنوات المرتزقة والعملاء والمنافقين، ولعل أكثرها صفاقة ووقاحة وقلة حياء وقدرة على لبس الحق بالباطل ومراساً على مزاولة عملها بالكذب والتدليس هي تلك القنوات التابعة للحركة الإخونجية، التي لم تترك شاردة ولا واردة من المثالب والعيوب المبثوثة على ساحة التواجد البشري إلا ونسبتها إلينا وادعت حصرها علينا، ولقد قالت تلك القنوات فينا أكثر مما قاله مالكٌ في الخمر، فنحن لدى تلك القنوات الوضيعة كـ»بلقيس» التركية: «أدوات، مليشيات، انقلابيون، قتلة، غير يمنيين وغير مسلمين»، بل لقد نالت تلك القنوات من كل شيء يتصل بوجودنا ويتعلق بكرامتنا الآدمية، ومع ذلك كله ترى منا من يسارع لتلبية دعوة تلك القنوات بالاستضافة، متناسياً أن مجرد قبوله بالتحدث عبرها وحتى لمدة دقيقة فقط يعطي مشروعية لكل ما قالته وستقوله بحقنا، ثم يأتي بعضنا ويقول: قناة كذا وكذا الإخونجية كذبت علي وقامت بتقطيع مكالمة سابقة لي معهم واستغلتها بشكل غير مهني وغير أخلاقي، والناس يتضامنون ويتعاطفون مع هذا البعض، دون أن يسألوهم: لماذا تقبلون على أنفسكم الظهور في هذه القنوات من حيث الأصل؟ وبأي وجه تقبلون ذلك؟
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أكرم عبدالفتاح
عن صناعة الترند و«التفريغ العاطفي»
أكرم عبدالفتاح
عبدالفتاح علي البنوس
الإمارات.. والتصعيد المُدِّمر لصاحبه!
عبدالفتاح علي البنوس
مجاهد الصريمي
نعم الجنون جنوننا
مجاهد الصريمي
عبدالملك سام
رسالة لحشود الخنازير
عبدالملك سام
عبدالعزيز البغدادي
العلم.. بين محدودية البصر وسعة البصيرة!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالرحمن مراد
غاياتُ أمريكا من المناورات البحرية
عبدالرحمن مراد
المزيد