مجاهد الصريمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجاهد الصريمي
الحذرَ الحذرَ
فلنبدأ من حيث بدأ "ع"
الوطن بعيون علوية
جوهر الدين نفسه
الأرضية الصلبة للتغيير
التغيير والمعوق الأكبر
من بركات الطوفان
قمة الشجاعة المسؤولة
من صور التلاعب بالدين
أبرز الحقوق بنظر علي

بحث

  
أبو حرب يمثلنا كمسلمين وكيمنيين
بقلم/ مجاهد الصريمي
نشر منذ: سنتين و 3 أسابيع و 4 أيام
الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2022 03:15 م


هناك مَن أغلق على نفسه أبواب المعرفة، وعاش مستسلماً لأوهامه، منقاداً لنوازعه الشخصية المتضمنة لكل دواعي الشر، ومصغياً لنفسه المريضة في ما تمليه عليه من رغبات، لتكون هي الدافع لكل ما سيقدم عليه من فعلٍ أو قول، فتراه يدعي أن الحق كل الحق في ما جرت عليه العادة، وألفته النفس، ولا شيء غير ذلك، فإذا ما صادف في حياته شيئاً لم يكن مما قد اعتاد عليه أو سمع به من قبل اتجه مباشرةً لرفضه، بعد أن يحكم عليه بالباطل، ويشنع على مَن يقدمون على الإقرار به والتزامه، من ذلك مثلاً: ادعاء أحد هؤلاء المرضى أن صورة الشهيد أبو حرب الملصي في أحد الكتب المدرسية ما هي إلا تعبير عن وجود حس طائفي، وعلامة على وجود نزعة في التحيز إلى فئة بعينها، وجعلها هي صاحبة الحق في تقرير مصير جميع مكونات الشعب اليمني، وليس لأحد الحق في التعبير عن آرائه ومعتقداته، أو ممارسة طقوسه، مادامت تتعارض حسب زعمه مع ما تدين به الفئة التي لم تكن موجودة إلا في مخيلته الموبوءة والسقيمة فحسب.
والآن تعالوا لنقف مع أبو حرب قليلاً لنرى هل في شخصيته وما يعبر عنها بأقواله وأفعاله ما يوحي بوجود حس طائفي؟
قال الشهيد أبو صلاح القوبري (سلام الله عليه) وعلى كل شهدائنا: «إن الشهيد أبو حرب الملصي (رحمه الله) قبيل إعلانه للقرار الحاسم الذي يقضي بالتحاقه بجبهات القتال وميادين الجهاد والاستشهاد، رأى مشاهد الغارات التي استهدفت أسرةً بكاملها، والتي اختلطت أشلاؤها بركام المنزل المستهدف الذي تحول إلى أثرٍ بعد عين، وما إن وقع بصره على تلك الأشلاء وهي تُنتَزعُ من تحت الركام حتى أخذ يجعل كل فردٍ من أفراد تلك الأسرة يحل محل فردٍ من أفراد أسرته هو، فالطاعنةُ بالسن أمهُ، وربة الأسرة أخته، والطفلة ابنته، والطفل كذلك ابنه، حتى إنه خلع عليهم أسماء ذويه واحداً واحدا».
كما أن هناك أكثر من مقطع لأبو حرب يبين لنا ما الذي يعنيه له المجتمع اليمني، إذ لم تغب عن ناظريه لحظةً واحدةً صورة الأب المكلوم على ذويه والمفجوع بفلذات أكباده، صاحب مقولة: «بعيني يا سعودي»، إلى أن أهداه أول انتصار حققه المجاهدون من خلال رسالته التي تضمنت في فحواها قلع عين من عيون السعودية، والعهد على المضي لاقتلاع عينها الأخرى، بالإضافة إلى أنه كان يرى في المرأة اليمنية عرضه وشرفه أينما حلت، ومن أي منطقة كانت.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عدنان الجنيد
مهرجان العرس الجماعي الثالث نموذج نجاح.. وسلاح فعال لمواجهة الحرب الناعمة
عدنان الجنيد
العلامة محمد أحمد مفتاح
بين يدي قمة القمم… وأعظم الأعراس وأبهاها
العلامة محمد أحمد مفتاح
حمدي دوبلة
أفراح “الزكاة” بعرسانها
حمدي دوبلة
وديع العبسي
أعراس الزكاة وأفراحها
وديع العبسي
مرتضى الجرموزي
ما بعدَ ضربة التحذير والوعيد
مرتضى الجرموزي
د.فضل الصباحي
ضربة أوجعت هوامير الفساد
د.فضل الصباحي
المزيد