تغير الحال بفعل عوامل حضارية ومتغيرات ثقافية وتنموية عديدة، وخرجت المرأة للدراسة والوظيفة وحضرت في مختلف الجهات والمؤسسات، طالبة وممرضة وطبيبة، ومعلمة وصيدلية وشرطة نسائية، تسير في الشارع وتقود سيارة وتستخدم مواصلات عامة.. وبات هذا شيئاً مألوفاً، بل لازماً ومتلازماً مع حاجة ومنطق اليوم..
ومع هذا وذاك ظلت وتظل قيم المجتمع ملتصقة بالدين ومكارم الأخلاق، فلا مبرر لخطيئة خدش حياء بذريعة التواجد المشترك، أو العكس، وكل رجل وامرأة محكوم طوعا أو كرها بثوابت الفضيلة!
وهذا لا يعني عدم ورفض توفير الخصوصية للمرأة، ما أمكن، ودونما إضرار أو إيحاء بانتقاص، فنحن قوم كما نحرص، نعتز، وندرك، ولا ننقسم إلى فريقين يتبادلان سوء الظن والكلم!
* نقلا عن : لا ميديا