خالد العراسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
خالد العراسي
عشر وصايا للحكومة الجديدة
لا تعيدونا إلى زمن الهوان بأياد داخلية
السيد القائد يعيد بناء الأمة
التدمير الذاتي
عيون الصهيونية لم تغفل عن اليمن
تهديداتكم لا ترعبنا
الرصاصة الأخيرة في جسد الملاحة الصهيونية
النرويج ودور الوسيط
مياه اليمن محرمة على الصهاينة
التناول الإعلامي للعدوان على اليمن وفلسطين .. لماذا نجحوا؟ ولماذا فشلنا؟!

بحث

  
التفتوا إلى العظماء
بقلم/ خالد العراسي
نشر منذ: سنتين و 6 أشهر و 20 يوماً
الأحد 22 مايو 2022 07:32 م


لو سألنا أي يمني حر: ما هي أكثر الفئات اليمنية التي تستحق التمييز والعناية والرعاية والاهتمام البالغ أكثر من غيرهم؟ لأجاب على الفور بأنهم المجاهدون المرابطون في الجبهات، والأسرى والجرحى وأسر الشهداء. ولو سألنا أيضاً عن أكثرها معاناة وعوزاً واحتياجا لحصلنا على الإجابة نفسها، وهذه مفارقة عجيبة ولا يجب أن تحدث مهما كانت الأسباب.
عموماً، لا يخفى على أحد أننا تمكنا من دحر وصد ومقاومة أبشع عدوان كوني عرفته البشرية. ولو لم يحدث هذا، لا قدر الله، لكنا اليوم نعيش في ظل الاحتلال القبيح، ونعلم جيداً ما الذي يحدث في المناطق المحتلة، سواء في إطار ممارسة أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين أو في إطار نهب الثروة والاستحواذ على أهم المناطق الجغرافية الاستراتيجية.
وما نحن فيه وما ستؤول إليه الأمور بعد أن نتمكن من إلغاء التبعية، وينال اليمن حريته واستقلاله بإذن الله، ومآلات ذلك من الخير الوفير والعزة والكرامة والنهضة والتنمية والتطور والبناء، فما ذلك إلا بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الحكيمة والمجاهدين والمخلصين.
فكيف يمكن أن نهمل من صنع، بفضل الله عز وجل، هذه العظمة وهذه النقطة المفصلية في التاريخ المعاصر، ومن جعل من اليمن النموذج العربي الأول للاستقلال والتحرر من سياسة الهيمنة والاستكبار؟!
وبالتأكيد، هذا الإهمال ليس متعمدا، وله أسبابه. وبمعرفة أهم وأبرز هذه الأسباب والإلمام بها سنعرف العلاج الفعال، فالتشخيص أهم مرحلة للوصول إلى التعافي، وأبرز الأسباب هي:
1 - عدم وجود إيرادات ومصادر دخل تغطي النفقات اللازمة (العجز المالي).
2 - سوء الإدارة، وهذا بسبب عدم انتقاء القائمين والمعنيين برعاية هذه الفئات وفق المعايير الإدارية الصحيحة، وإنما تم اختيارهم وفق المحسوبية والولاءات والمعرفة والوساطات.
وبعد الاطلاع على الأسباب تتضح الرؤية أكثر ويسهل وضع الحلول والمعالجات، ومنها - على سبيل المثال لا الحصر:
1 - إنشاء صندوق خاص بالرعاية والعناية بالمجاهدين المرابطين في الجبهات والجرحى والأسرى وأسر الشهداء، وهذا الصندوق سيكون له مصادر إيرادية لتغذية حساب الصندوق على غرار بقية الصناديق على ألا يديره أو يسيطر عليه هوامير الفساد وجبابرة الظلم وعتاولة الفشل، حتى لا يتعرض لما تعرض له صندوق المعلم مثلاً، علماً بأن صرف بدل انتقال للمعلمين كان من أهم الخطوات التي ستزيد شعبية الأنصار بشكل كبير جداً (كما بدؤوا)؛ إلا أن من يسعى لإفشالهم وتشويههم تمكن من إحباط وإفشال الموضوع بحجة تصحيح الكشوفات، ثم المماطلة والتسويف، إلى أن انتهى العام وانتهت معه فرصة عظيمة لخدمة إحدى أهم وأكبر فئات المجتمع، ومع كل فرصة تضيع يزداد سخط المجتمع وتزداد معه نسبة عدم الرضا المجتمعي، وهذا هو الهدف الذي يسعى العدوان للوصول إليه عبر أدواته الداخلية والخارجية.
2 - تنفيذ القرارات التي ذهبت أدراج الرياح، والتي تم اتخاذها سابقاً بصرف قطعتي أرض لكل أسرة شهيد، ويعدل القرار بإضافة المرابطين والجرحى والأسرى؛ علماً بأن الخونة وبائعي الوطن وأحقر فئات المجتمع حصلوا على صرف أراضي ومزارع لا حصر لها، فمن الأولى برأيكم؟!
3 - حصول المجاهدين والجرحى والأسرى وأسرهم وأسر الشهداء على امتيازات في مجالات التعليم والصحة، ولهم الأولوية في كل الخدمات الأساسية.
الحلول كثيرة جداً، وهي حسب الممكن والمتاح، وليست من المستحيلات أو ضرباً من الخيال. فقط المطلوب إصلاح النوايا، فإذا صلحت النوايا صلحت الأعمال.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
أرشيف العدوان
عبدالمجيد التركي
طارق مصطفى سلام
22 مايو.. الصخرة التي تحطمت عليها مشاريع المحتل الوهمية
طارق مصطفى سلام
شارل أبي نادر
ديفيد هيل محبط من نتائج الانتخابات و"السيد" يكشف له مكامن قوة حزب الله
شارل أبي نادر
مجاهد الصريمي
نقد الواقع أصل ثابت في النهج والحركة
مجاهد الصريمي
محمد صالح حاتم
مصير الوحدة اليمنية
محمد صالح حاتم
عبدالله بن عامر
تاريخُنا المُغَيَّب – صناعة الرؤساء
عبدالله بن عامر
المزيد