في مرة أخرى......
وإنه (بسم الله الرحمن الرحيم
...
إلى أول جمعة من رجب عيد دخول اليمانيين في الإسلام
...
كعادتها كل عامْ
على الوعدِ صنعاءُ في كل عامْ
تلبّي سليمانَها حينَ جاءَ ببسمِ الإلهِ إليها هنا من جديدْ
عليٌّ وصيُّ النبيِّ أتاها ببسمِ الإلهِ وكاملِ دينهْ
وليسَ لها عرشُ إلا الجهادْ
وكلُ العروشِ سواهُ هباءْ
...
كعادتها كل عامْ
وصنعاءُ عادتُها
أن تزورَ الإمامْ
فمن بعد سامَ ابنَ نوحَ وصنعاءُ ما نقشت
في تقاويمها زائرًا كعليْ
لذلك في كل عامْ
تزور الإمام بغيبٍ
وتُلقي عليه السلامْ
وتذكر إسلامَها ثم تُحييه فيها هنا بالجهادْ
وصنعاء تذكرُ حين أتاها عليُّ
ورتّبَ في شفتيها الكلامْ
وأثّثَ أبياتَها بالأماني
وقال لهمدانَ أن تلتقيهِ ببابِ الجنانْ
لصنعاءَ سبعةُ أبوابَ تُلقي السلامْ
كعادتها كل عامْ
وصنعاء لا بابَ إلا لهمدانَ فيها
ولا بابَ نأتي إلى المصطفى منه إلا عليْ
فكيف التقى البابُ بالبابِ في مرتين؟
..
كعادتها كل عامْ
تزين همدانُ أجواءَها بشموسِ رجبْ
تزين صنعاءُ أجواءَها بشموس رجبْ
وأسوارُ صنعاءَ أحجارُها مثلُ عمارَ مثل أويسْ
يصفّفُ بنيانها أشترٌ
ويعطي خريطتها لعليّ محمدْ
ف(مسمورة) لعليّ
و(منقورة) لعليّ
بداخل (جامعها) حين سمّاه طه (الكبيرْ)
خريطةُ صنعاءَ في حجرينْ
خريطةُ مكّة في حجرينْ
بجانب ركن اليمانينَ في مكةٍ (مروةٌ وصفا)
ففي رجبٍ كان إسلامنا والغديرْ
هنا دفعة واحدةْ
أتانا هنا الدين مكتملا
نوالي الإلهَ نوالي الرسولَ نوالي علي
غديرُ البريةِ كان بذي حجةٍ
ونحن سبقناهمو في رجبْ
لذا اختصنا الله بالفتحِ والنصرِ في سورةِ النصرِ بعد سجودِ الرسولِ لِوَقْعِ الخبرْ
وجئنا الرسولَ بكاملِ إيماننا والولايةْ
لذلك في كل عامْ
نزورُ الإمامَ بغيبِ ونُلقي عليه السلامْ
ونذكرُ إسلامنا ثم نحييهِ فينا هنا بالجهادْ
عليكَ السلامْ
عليكَ السلامْ
فأنت وصيُّ النبي الختامْ
عليه الصلاةُ عليه السلامْ
ويا رجبُ الدينِ منّا عليك السلامْ
عليك السلامْ.