مرتزقة حزب الخونج احتفلوا قبل سبع سنوات بالانتصار على قناة “الجزيرة مباشر”، وأعلنوا أنهم سيتجهون نحو صنعاء وسيدخلونها قبل سبع سنوات، وعادي، لا خزا ولا حيا مطلقاً. إلى هذا اليوم ما زالوا “يفحطون” في “البُعرارة”، ولا كأن شيئا حصل، ولا كذبوا أو عجزوا وفشلوا!
العالم بأكمله بات يعرف أن أولئك المرتزقة مجرد لصوص و”محببين” و”متهبشين”، يقتلون على “ربطة قات”، ويصفّون بعضهم بطرق وحشية بشعة، كما فعلوا بأسرة “الحَرِق”، ويكذبون على أنفسهم بأنهم “مقاومون”، وهم مجرد نعال في خدمة العدوان.
معجونون بمياه “مجاري”. لا قيم، ولا أخلاق، ولا دين، ولا وطنية... وإلا لما كان “مفصعو” تعز في لجنة نقاش فتح المعابر يضغطون ويريدون فرض شروطهم وكأنهم الطرف المنتصر! طبع غريب، ووقح!!
يُهزمون بقوة الله في كل الجبهات، ثم يظهرون على القنوات يحذرون “الحوثي”، ويشترطون على “الحوثي”، وعلى “الحوثي” أن يعلم أننا سنأتي من فنادق الرياض والقاهرة... إلخ!!
من يشاهد بعضهم على قنوات دول العدوان يعتقد أنه قائد جبهة، وهو حتى أمه مش معه، وكل ما يتفوه به حتى يضمن استلام المائتي دولار حق المقابلة بتذلل بعد الانتهاء!
حتى نابليون بونابرت، الذي احتل نصف أوروبا وامتد للشرق ووصل إلى أفريقيا، ما نخط مثلهم؛ اهتزم وخلاص، “عز نفسه”، ونفوه للجزيرة، ورجع هرب وامتسك، بهدوء!
لا نخط ولا قال يفرض شروطه في المفاوضات، وإلا “عيحنق” ويخرب اللعبة، مثل جهال الحارات، حتى يبقى يتباكى على الوضع الإنساني ويترك الملف معلقاً!!
يا ابني عيب! أنت مهزوم، مهزوم! بتنخط وترفع السقف وكأنك انتصرت ليش؟!
تم عرض فتح ثلاثة معابر، و”مفصعو” المرتزقة يرفضون، ويشترطون ويهددون ويرعدون ويزبدون، وصارت طلباتهم ذات طابع عسكري لا علاقة له البتة بمضمون إرسال اللجان للتناقش ذي الطابع الإنساني!
أمام الجيش واللجان الشعبية مسؤولية أخلاقية كبيرة، في منطقة الحوبان على وجه التحديد، تتمثل بالحفاظ على أرواح المواطنين الذين فروا أصلاً من مناطق سيطرة المرتزقة في تعز.
سيتعرضون لقتل وسحل على أيدي مرتزقة العدوان، كالذي لحق بأبناء تعز الواقفين ضد العدوان، سيتعرضون للإبادة والتهجير والنهب بشكل أبشع مما وقع لأبناء الجحملية، وبيت الرميمة، وأبناء قرية الصراري، وبيت الجنيد، وبيت السروري... وغيرهم.
ستنهب ممتلكاتهم وأموالهم ويتعرضون للقتل الذي يلحق بأسواق مناطق سيطرة المرتزقة، بعد أن انتعشت الحوبان وتوسعت عشرات الأضعاف خلال سبع سنوات لا غير، وصارت قِبلة تجارية ازدهر نشاط القاطنين فيها حسب علم الجميع.
المخطط قذر، ولا يمكن السكوت عليه أو القبول به.
* نقلا عن : لا ميديا