«نأمل من الإخوة في الخليج ألا يحولونا إلى قضية إنسانية». تغريدة تشبه عبارة من خانوا قبله بقولهم: «لا تتركونا بمنتصف الطريق».
بهذه العبارة، التي تحمل «أطنان» من الذل والهوان، يلخص سلطان البركاني، رئيس مجلس نواب المرتزقة، حال الخونة أمام مموليهم من ممالك النفط.
يقول البركاني: «بيان مجلس التعاون الخليجي الداعي لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن، والبيانات الخليجية المشابهة، تتصدق على اليمن بحل سياسي».
يصف الحل السياسي بالصدقة، في رسالة واضحة لرفضهم إياه وإنهاء الحرب، في حين أنهم كانوا يتهمون صنعاء بأنها لا تريد السلام.
وفي سبيل إقناعهم بالعودة للحرب يهددهم بأن «اليمن بوابة عبور لإيران لتصل إليهم»، ليظهر «ملكي» أكثر من الملك.
ويقول البركاني: «ما يدعو إليه الأصدقاء في الغرب من سلام أو يروج له المبعوث الدولي هو ملهاة ومجرد إسقاط واجب».
هذا الاستجداء يأتي من «رئيس مجلس نواب» المرتزقة، الذين يهددون بدحرنا واقتحام عاصمتنا وتحريرنا من أنفسنا!!
فلماذا لا يأتون لفعل ذلك؟!
لأنهم لا قرار لهم حتى على أنفسهم، وليس بيدهم شيء سوى التغريد على تويتر. أما الحرب فقرارها في واشنطن والرياض وأبوظبي. فعلاً إنهم أرخص مرتزقة في العالم!!
* نقلا عن : لا ميديا