مجاهد الصريمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجاهد الصريمي
إلى قلمي المصاب بحمى الثورة
بعيداً عن أشباه الرجال
وضوحٌ وتواضعٌ وعدالة
الملجميون
ما أبعدنا عنه!
دمعة في محراب الوصي
العدل والمساواة أولاً
شياطين بالفطرة
شاهد واحد فقط
مسألة وقت

بحث

  
حاجتنا لثورة ثقافية وفكرية
بقلم/ مجاهد الصريمي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 08:01 م


لن يستقيم لنا أي عمل في إحداث تغيير أو إصلاح للواقع السلبي برمته الذي نعايشه في كثير من المؤسسات والقطاعات الإدارية والخدمية إلا إذا قمنا بثورة ثقافية، ثورة تبني الفكر وتوجد من كل قطرة دم سالت في كل بقعة على أرضنا الطاهرة آلاف الأبطال والمضحين الذين سيسيرون في درب من سبقهم في ميادين التضحية والبذل جيلا بعد جيل فثورتنا الشعبية التي اقتلعت رموز الفساد بحاجة ماسة للفكر الذي يسندها في تعزيز مواقعها وصون مكتسباتها وأهدافها والدفع بها أكثر إلى الأمام لتحصل على مواقع وطاقات جديدة تحقق لها الرسوخ في أعماق الأرض وتوجد في النفوس البذور التي ستنتج الصلاح الداخلي فيتحقق بذلك البناء للواقع كله، فبالفكر وحده نستطيع أن نبني حضارة عمادها العدل وقوامها الإنسان وهدفها النيل لرضا الله ولسنا في الحقيقة نعاني من الافتقار للمنهجية التي ستحقق لنا التقدم الفكري، فلدينا المنهجية التي قامت فصولها على أساس القرآن واستوحت مضامينها العملية من خلال سيرة ومسيرة قرنائها عليهم السلام ولكننا عادة ما نضرب عنها صفحا استجابة لما جاء من عند أنفسنا، أو إرضاء لنافذٍ هنا أو هناك، أو رغبة في الحفاظ على مكانة وصلنا إليها، إذ صرفنا كل ما لدينا من جهد في البحث عن الكم من الناس دون أن نلقي بالا للكفرية الفكرية والسلوكية لهؤلاء الذين لا يملكون أي قدرة أو قناعة تؤهلهم ليكونوا جزءا من البنيان الحامي للثورة والمعني بحمل رسالتها إلى العالمين.
إن المراقب للحركة الفكرية والثقافية اليوم يجدها أكثر خواء وانحسارا وسطحية ولم يسبق لها أن وصلت إلى ما وصلت إليه في الماضي مع أن الظروف مهيأة لإحداث نهضة فكرية بكل المقاييس، فسيد الثورة حريص على الدوام أن يضع بين أيدينا الرؤى التي تمكننا من فهم الأحداث واستيعاب المستجدات وإيجاد المحددات لرسم الاستراتيجيات والخطط التي من شأنها أن تسهم في تحقيق النجاح لحركتنا العملية في كل مجال من مجالات الحياة، ولكن كيف لنا أن نستفيد من كل ذلك وقد أصبح توجهنا في خدمة الشخصيات ذات الثقل المالي والنفوذ المجتمعي مبتعدين آلاف الأميال عن رواد التغيير وسادة الفعل الثوري عبر الزمن من الذين لا رغبة لهم ولا قصد إلا ابتغاء وجه الله، إنهم الفقراء والمحرومون الذين هم مؤهلون بالفطرة لنصرة دين الله وحمل راية الرسالة الخالدة.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
أوراق كوتشينة!
عبدالملك سام
د.سامي عطا
لماذا ذهبت الإمارات إلى تشكيل «المجلس الانتقالي» ؟
د.سامي عطا
عبدالرحمن مراد
أمريكا والمحافظاتُ المحتلّة
عبدالرحمن مراد
عبدالرحمن العابد
بركات المهفوف!!
عبدالرحمن العابد
عبدالرحمن مراد
اليمن.. ومعرفة قواعد الانتقال
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح حيدرة
الوعي الأخلاقي في تدشين مدونة السلوك الوظيفي
عبدالفتاح حيدرة
المزيد